الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • سقوط كابول خلال 90 يوماً.. طالبان تسيطر على العاصمة الإقليمية العاشرة

سقوط كابول خلال 90 يوماً.. طالبان تسيطر على العاصمة الإقليمية العاشرة
shutterstock قوات حكومية أفغانية

سيطرت طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كلم فقط عن العاصمة كابول، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي المتمرّدين خلال أسبوع. وقدّرت المخابرات الأميركية أن العاصمة كابول يمكن أن تحاصر خلال 30 يوماً وتسقط بيد طالبان التي تسيطر على ثلث البلاد خلال 90 يوماً في ضوء المعطيات الراهنة.


وقال مسؤول أمني كبير لوكالة رويترز: "إن طالبان استولت على غزنة الواقعة على الطريق السريع بين كابول ومدينة قندهار الثانية واحتلت جميع مقار وكالتها الحكومية بعد اشتباكات عنيفة، وأُجلي جميع مسؤولي الحكومة المحلية، بمن فيهم الحاكم الإقليمي، باتجاه كابول".


بدوره، قال رئيس مجلس الولاية ناصر أحمد فقيري "سيطرت طالبان على مناطق المدينة الرئيسية -- مكتب الحاكم ومقر الشرطة والسجن".


واحتدم القتال في مدينة قندهار الجنوبية. وقال طبيب لمراسل رويترز، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء: "إن مستشفى المدينة استقبل عشرات الجثث لأفراد من القوات المسلحة وبعض الجرحى من طالبان".حركة طالبان


قالت طالبان إنها استولت على سجن قندهار الإقليمي، وعلى مطارات خارج مدينتي قندز وشبرغان في الشمال وفرح في الغرب، مما زاد من صعوبة إمداد القوات الحكومية المحاصرة.


فارون من الحرب .. ذئاب متخفية


وفي سياق متصل، قال مصدر أمني غربي إن جميع المداخل المؤدية إلى كابول، التي تقع على سهل تحيط به الجبال، اختنقت بالمدنيين الفارين من العنف، مضيفًا أن هناك خطراً حقيقياً من احتمال وجود مقاتلين من طالبان بينهم.


وأوضح أن معارك لا تزال دائرة في بعض مناطق مدينة غزنة وأن طالبان "سيطرت على القسم الأكبر منها". ومساء الثلاثاء الفائت، احتل المتمردون بول الخمري عاصمة ولاية بغلان على بعد 200 كيلومتر شمال كابول.


وتقدمت طالبان بوتيرة سريعة في الأيام الأخيرة. وفي أسبوع واحد، سيطرت على 10 من أصل 34 عاصمة ولاية أفغانية، سبع منها في شمال البلاد، وهي منطقة كانت دائمًا تتصدى لهم في الماضي.


اقرأ المزيد: إيران تخطف سفينة إلى “بندر عباس” قبل شهر من حادثة “ميرسر ستريت”


وغزنة هي أقرب عاصمة ولاية من كابول يحتلها المتمردون منذ أن شنوا هجومهم في أيار/مايو مع بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يستكمل بحلول نهاية الشهر الحالي.


هذه المدينة هي أيضاً نقطة مهمة على المحور الرئيسي الذي يربط كابول بقندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان إلى الجنوب. ويسمح الاستيلاء عليها للمتمردين بقطع خطوط الإمداد البرية للجيش إلى الجنوب.


ليفانت نيوز _ رويترز_ وكالات

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!