الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ضمن سيناء.. علماء آثار مصريون يجدون أنقاض معبد للإله زيوس

  • وجدت كذلك أنقاض تعود إلى العصور المسيحية والإسلامية المبكرة
ضمن سيناء.. علماء آثار مصريون يجدون أنقاض معبد للإله زيوس
الموقع المكتشف \ مصدر الصورة: وزارة السياحة المصرية

وجد علماء آثار مصريون أنقاض معبد للإله زيوس عند الإغريق، ضمن شبه جزيرة سيناء، وفق ما ذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية، يوم الاثنين، قائلةً عبر بيان، إن أنقاض المعبد عثر عليها في موقع "تل الفرما" في شمال سيناء.

ويرجع "تل الفرما"، المعروف كذلك باسمه القديم بيلوزيوم، إلى العصر الفرعوني المتأخر، وكان يستعمل أيضاً خلال العصور الرومانية اليونانية والبيزنطية، كما وجدت كذلك أنقاض تعود إلى العصور المسيحية والإسلامية المبكرة.

وضمن السياق، صرح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن علماء الآثار اكتشفوا بقايا المعبد عبر بوابة مدخله، حيث يمكن رؤية اثنين من الأعمدة الغيرانيتية الضخمة ساقطين، ونوه إلى أن البوابة دمرت في زلزال قوي في العصور القديمة.

اقرأ أيضاً: 

كما بيّن وزيري أن البقايا عثر عليها بين بين قلعة بيلوزيوم وكنيسة تذكارية في الموقع، ووجد علماء الآثار على مجموعة من الكتل الغرانيتية، ربما كانت تستعمل لبناء درج للمصلين للوصول إلى المعبد.

وترجع أعمال الحفر ضمن المنطقة إلى أوائل القرن العشرين، عندما عثر عالم المصريات الفرنسي، جان كليدات، على نقوش يونانية قديمة بينت وجود معبد زيوس كاسيوس، بيد أنه لم يتمكن من اكتشافه، حسب الوزارة.

وزيوس كاسيوس، هو مزيج من زيوس إله السماء في الأساطير الأغريقية القديمة، وجبل كاسيوس في سوريا حيث كان زيوس يعبد في وقت ما.

من طرفه، صرح هشام حسين، مدير المواقع الأثرية في سيناء، إن النقوش التي عثر عليها في المنطقة تبين أن الإمبراطور الروماني هادريان (117-138) جدد المعبد، وكشف أن الخبراء سوف يدرسون الكتل المكتشفة ويجرون عليها مسحاً تصويرياً للمساعدة في تحديد التصميم المعماري للمعبد.

وتكون أنقاض المعبد الأحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تروج لها مصر في العامين الماضيين على أمل جذب المزيد من السائحين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!