-
علي الديك في تركيا.. شعارات مناهضة لأردوغان وتحقيق بعد ردود فعل غاضبة
واستقبل رفيق يرالماز نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري في هاتاي علي الديك، إذ التقط معه صورة وردّ على منتقديه قائلاً "جاء علي الديك إلى تركيا بإذن من السلطات القانونية، ليس من أجل حفلة تنظمها بلديتنا، ولكن لحضور حفل زفاف. لا يوجد اتهام ضد من تسميه إرهابي" وفقاً لزعمه.
وزعمت صحيفة يني شفق التركية أنّ ممثل الحزب التركي، قال عن علي الديك أحد أنصار بشار الأسد، الذي ذبح آلاف المدنيين الأبرياء في سوريا: "نحن نعرفه بفنه وموقفه المستقيم ضد الهجمات الدولية ضد الشعب السوري"، على حدّ عضو الحزب التركي المعارض.
ومن المعروف، معارضة حزب الشعب الجمهوري للتواجد السوري في تركيا، وسبق لزعيم الحزب كمال كلشدار أوغلو في أثناء كلمة له أمام أعضاء حزبه، أن قال إن هدف حزبه بعد الوصول إلى السلطة "سيكون إرسال السوريين إلى بلادهم، حاملين الأبواق والطبول".
وأضاف في كلمة أخرى له في أثناء زيارته إلى مدينة غازي عنتاب التركية: "السوريون استقروا هنا ويقومون بممارسة أعمالهم التجارية، وهو ما سبب مشكلة خطيرة للصناعيين، ولسكان غازي عنتاب".
https://twitter.com/RefikEryilmaz01/status/1422796138587975689
يُعرف عن الديك مواقفه الموالية لرأس النظام السوري، وسبق أن ظهر في مايو الفائت خلال ما يُسمى بـ"الانتخابات الرئاسية" وهو يبصم بالدم في الورقة الانتخابية لصالح رئيس النظام بشار الأسد.
https://twitter.com/syriadramaa/status/1397593469787557892
تساءل ناشطون على السوشال ميديا كيف يُسمح لشبيح موالي لنظام الأسد بزيارة تركيا"؟ فيما تحدّث أحد الناشطين بأنّ الحفل تمّ بحضور جمع غفير من بينهن مجموعة من العمشات وهو فصيل موالي لتركيا وارتكب العديد من المجازر الانتهاكات في المناطق ذات الغالبية الكُردية.
https://twitter.com/iwLGQHS8SCDrSmE/status/1423754351550545924
https://twitter.com/zenhom75/status/1423337889858007054
على خلفية ذلك، اعتبر معظم الناشطون أن الضامن التركي هو أكبر كذبة، ومنذ 2018 اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيراه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في بيان ختامي عقب اجتماعهم في طهران على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع وأنه يجب حله من خلال عملية تفاوض سياسية.
المعلومات الأولية تفيد بتشابه أسماء
إلى ذلك، فتحت السلطات التركية تحقيقاً موسعاً حول ما قيل عن إطلاق علي الديك هتافاً استفزازياً تعرّض فيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن "الديك" خلال إحياءه الحفل أطلق صيحة استفزازية قال فيها: "نحن هنا.. أين أردوغان؟" بالإشارة إلى الرئيس التركي أردوغان.
وأضافت أن راعي الحفل المدعو "أردوغان راي" الذي يخضع للتحقيق، قال إن المطرب هو الذي اتصل به.
https://twitter.com/binaasorya/status/1423709209649156105
وأكّد راعي حفل الزفاف ورجل الأعمال في "سامانداغ" أردوغان راي، إن علي الديك تربطه به قرابة بعيدة وأنه جاء إلى هاتاي لحضور حفل زفاف نجله".
ونفى أردوغان راي إطلاق الديك لأيٍ من الشعارات المذكورة أعلاه في حفل الزفاف، واقتصر الحفل على أداء أغانٍ بالعربية.
https://twitter.com/Nabel_othman023/status/1422908321758056448
ووفق راعي الحفل فقد سُلّمت مقاطع الفيديو الخاصة بالزفاف إلى النيابة العامة، ونتيجة للتحقيق "فقد تم فهم أن الشعارات المذكورة لم يتم ترديدها".
وأوضح أردوغان راي: "قيل في حفل الزفاف إنه تم ترديد شعار (نحن هنا أين أردوغان)، وهذا خطأ تماماً"، مضيفاً: "في إحدى مراحل البرنامج، قال (الديك) باللغة العربية: جئت إلى منزلي اليوم وأنا سعيد جدًا". وتابع: "كما أنا اسمي أردوغان وأنا والد العريس. يناديني باللغة العربية ويقول: أين أردوغان أبو العريس وأين محمود؟ هنا، أخذوا هذه الكلمة إلى أماكن مختلفة. هذا استفزاز سيئ".
بحسب الأنباء فقد غادر "الديك" أمس الجمعة، بعد أن كان من المقرر أن يعود إلى سوريا الأربعاء الفائت.
ما تزال التحقيقات جارية حول ما أشيع عن إطلاق "الديك" العبارة الاستفزازية، وعن تفاصيل حضوره الحفل في هاتاي.
يتجاوز عدد السوريين المقيمين في تركيا، سواء "لاجئين" أو "سياح" أكثر من أربعة ملايين شخص، ويتركز العدد الأكبر منهم في ولاية إسطنبول، لتتبعها ولاية شانلي أورفة الحدودية، وولايتي غازي عنتاب وهاتاي.
اقرأ أيضاً: نصف سكان الولايات المتحدة محصنون بالكامل ضد Covid-19
وحوّل " الضامن التركي" الشمال السوري إلى خزّان للمرتزقة، كما أنه لم يتوانَ عن المتاجرة بورقة اللاجئين، بالمساومة مع الاتحاد الأوروبي وعقد اتفاق مثيرٍ للجدل في 18 آذار/مارس 2016 لوقف تدفق اللاجئين نحو التكتّل. الاتفاق جاء بعد أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا عام 2015، مع وصول أكثر من مليون مهاجر إلى دول الاتحاد.
ليفانت نيوز_ رصد
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!