-
غارات مكثّفة للطيران الحربي الروسي والسوري على إدلب .. وسط حركة نزوح
شنت الطائرات الحربية الروسية والسورية, عدداً من الغارات الجوية بالصواريخ الفراغية على التجمعات السكانية في مدينة سراقب شرق إدلب, وأوقعت قتيل ( طفل ) وإصابة ( 10) أشخاص جلهم من الأطفال, ومازالت فرق الدفاع المدني تعمل على على انتشال المصابين بين ركام المنازل .
وقال " حافظ ترمان " ، ناشط إعلامي في المنطقة لـ "ليفانت": "الطائرات الروسية والسورية أوقعت عدداً من الضحايا المدنيين, اليوم الأربعاء, بقصف جوي, ومدفعي أستهدف المنطقة".
مشيراً, إلى أن "الأستهداف طال مناطق سكنية, وبالإضافة إلى عدة البراميل متفجرة عشوائية والتي سقطت على أماكن في كفرنبل وكنصفرة وكرسعا وأم الجوز وجبل الأربعين بريف إدلب .
وفي السياق ذاته, قتلت طفلة وإصيب 6 آخرين غالبهم من النساء والأطفال, جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على قرية "بزابور" بجبل الزاوية، وامرأة أخرى وقعت ضحية استهداف مماثل صباح اليوم على بلدة "معرة حرمة" بريف إدلب الجنوبي.
وفي قرية" كوسنيا" جنوب حلب قضى وأصيبت طفلة بقصف مدفعي للقوات النظام المتمركة جنوب حلب
هذا وكثّف الطيران المروحي التابع للنظام السوري, من إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق واسعة في الشمال السوري واستهدف كنصفرة والفطيرة وأورم الجوز وكفرنبل والبريج والدار الكبيرة والصرمان وسحال بريف إدلب، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى وأضرار مادية.
وأشار " حافظ ترمان " إلى أن قوات النظام السوري أستهدفت نقطة المراقبة التركية في منطقة صرمان شرق إدلب
وتشهد قرى ريف معرة النعمان الشرقي نزوح الأهالي نتيجة القصف الجوي المتصاعد والعمليات العسكرية في المنطقة .
ليفانت - خاص
