-
غسان إبراهيم يعلق على دخول شخصيات من الإخوان المسلمين إلى سوريا
-
عبد الرحمن القرضاوي
أثار تسجيل مصور لعبد الرحمن نجل يوسف القرضاوي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في أحد أقدم المساجد الإسلامية، المسجد الأموي في العاصمة، وهو يحرض على الفتنة على عدد من الدول العربية.
عقب انتشار التسجيل المثير للجدل، أعرب المحلل السياسي السوري غسان إبراهيم في تصريحات لصحيفة "ليفانت" اللندنية عن رأيه حول تداعيات دخول عدد من الشخصيات المرتبطة بالإخوان المسلمين إلى المدن السورية. وأوضح أن "الفوضى التي تعيشها البلاد ساهمت في ظهور فجوة استغلها بعض الأفراد للدخول إلى سوريا".
وتابع إبراهيم قائلاً إنه يعتقد أن هذه الحركة كانت مدروسة، معترفًا أنه ليس دفاعًا عن الحكومة الحالية، التي لديه تحفظات عديدة عليها، إلا أنه لا يعتقد أن الهدف هو الإساءة لأي دولة عربية. وأشار إلى أن الفوضى وانعدام السيطرة، خاصة على الحدود السورية، قد سمحا بمرور بعض الأشخاص.
وأشار إبراهيم إلى أن السوريين يختلفون في آرائهم حول القرضاوي والإخوان المسلمين، ولاسيما أن بعض هؤلاء الأفراد لديهم خلافات سابقة مع دول عربية، حيث كانوا من الداعمين لحزب الله اللبناني. واستغرب من دخول هؤلاء الأشخاص إلى سوريا للتعبير عن فرحتهم بإسقاط نظام بشار الأسد، بالرغم من أنهم كانوا يؤيدون حزب الله خلال فترة الأسد.
وشدد إبراهيم على أن هذا التصرف يعد نتيجة للفوضى ونقص الوعي السياسي، بسبب عدم وجود أولويات واضحة لضبط الأمور. ورأى أن هذه الظواهر تُعتبر غريبة وغير مرحب بها من قبل الشعب السوري.
وأضاف أن الحملة على منصات التواصل الاجتماعي ساهمت في زيادة الوعي حيال هؤلاء الأفراد، وضرورة إعادة فحص خلفياتهم قبل دخولهم البلاد. وأكد أن نجل القرضاوي قد تم طرده أو غادر سوريا بعد انتشار الفيديو، مشيرًا إلى أن الإخوان يسعون عادة للظهور في الصفوف الأمامية، ولكنهم يصبحون أول الهاربين عند الأزمات.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!