-
قطر ترعى مفاوضات السلام في الدوحة وتجلب داعش إلى أفغانستان
قال معهد ميلتون فريدمان بنسخته الإيطالية أمسِ الاثنين أن قطر نقلت عناصر داعش من سوريا إلى أفغانستان، وأيقظت القاعدة في البلاد بعد أن غاب عناصرها الجهاديين في سبات عميق استمر أكثر من عقد.
ويرى المعهد أن الأمر ينطلي على خُطَّة لتحويل أفغانستان إلى دولة في حالة حرب بسبب المصالح العابرة للحدود، كما حدث في سوريا.
ويتساءل المعهد في تدوينته حول إمكانية أن تكون قطر قد جرّت باكستان وتركيا والغرب إلى هذا الفخ، كما فعلت في سوريا، وفي النهاية ستكون إيران هي المستفيد الوحيد من فوضى قطر في أفغانستان.
أيضاً يسأل حول لماذا تفعل قطر كل هذا في أفغانستان ولأي غاية؟
يستغرب المعهد في تدوينته ويُذكّر بأن الدوحة ترعى مفاوضات المصالحة بين طالبان والولايات المتحدة من جهة، وبين حكومة كابول وطالبان من جهة أخرى، منذ عقد من الزمن، دون نجاح؟
لذلك أرادت قطر أن تعكس الوضع بإيذاء أولئك الذين عرقلوا محاولاتها لإشاعة الفوضى في المنطقة لمصلحة الأصوليين. ربما تنتقم قطر الآن من سياسات الولايات المتحدة وباكستان.
اقرأ المزيد: بشار الأسد إلى روسيا في زيارة غير معلنة
يختم المعهد، لم تحذُ قطر حتى الآن حذو جيرانها في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين على أنها منظمة إرهابية. هذا التردد لا يبرئ قطر في وجه الرأي العام، ويعزز الحِجَّة القائلة بأن قطر دولة راعية للإرهاب أو يبرز الانفصال بينها وبين الدول العربية المجاورة لها. وإذا أرادت قطر التخلص من هذه الاتهامات، عليها أن تثبت للعالم أنها ليست داعمة للإرهاب الدَّوْليّ.
ليفانت نيوز _ معهد ميلتون فريدمان في إيطاليا
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!