الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
قمة أممية لمواجهة الجوع في سبتمبر القادم
نازحون يمنيون/ أرشيفية

ستُعقد قمة للأمم المتحدة مخصصة للنظم الغذائية في أيلول (سبتمبر)، في نيويورك، لاقتراح مجموعة من الحلول لمواجهة تزايد الجوع في العالم، 


يثير التحضير لهذين الاجتماعين انتقادات من منظمات غير حكومية تخشى أن تمنح السبل المختارة مكانة متقدمة للشركات الزراعية على حساب الزراعة الفلاحية والزراعة المستدامة.


أُعلن للمرة الأولى عن هذه القمة، في أكتوبر 2019، أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وبعد فترة وجيزة، ظهر فيروس كورونا في الصين قبل أن ينتشر في كل أرجاء العالم.


مجاعة، منظمات، مساعدات

وكتبت أنييس كاليباتا، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لهذه القمة في بيان، "هذا يجعل كل أنظمتنا الغذائية مسؤولة عن الوضع، ففي 2020 وحده لم يكن لدى ما لا يقل عن 811 مليون رجل وامرأة وطفل ما يكفي لسد الرمق".


تدعم نحو 300 منظمة دولية وإقليمية هذه المبادرة، من بينها "العمل لمكافحة الجوع والفقر" و"سي سي إف دي تير سوليدير" و"جمعية أصدقاء الأرض الدولية" و"أوكسفام".


https://twitter.com/Oxfam/status/1413420823956819968

يقول فالنتان بروشار من "سي سي إف دي تير سوليدير"، "إن قمة الأمم المتحدة تركز بشكل شبه حصري على مجموعة من الحلول التكنولوجية التي تفيد حفنة من الشركات المتعددة الجنسيات وتتعارض مع مصالح صغار المنتجين".


اقرأ المزيد: بريطانيا تواجه مخاطر مالية لعقود بسبب تكلفة جائحة كورونا

وأفاد تقرير جديد بأن أكثر من ملياري طن من الطعام لا يتم تناوله في جميع أنحاء العالم، أي ضعف ما كان يعتقد سابقاً.


وفُقد ما يقدر بنحو 2.5 مليار طن من الطعام في المزارع أو تم إهداره من قبل تجار التجزئة أو المستهلكين على مستوى العالم، وهو ما يمثل نحو 40 في المائة من الإنتاج، وفقاً لبحث أجرته منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" ومتاجر التجزئة "تيسكو بي إل سي" في المملكة المتحدة.


ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!