الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لماذا توظّف أنقرة الأتراك في مكاتبها الإخبارية بالدول العربية؟

لماذا توظّف أنقرة الأتراك في مكاتبها الإخبارية بالدول العربية؟
لماذا توظف أنقرة الأتراك في مكاتبها الإخبارية بالدول العربية؟

لا تقبل تركيا فتح مكتب لوكالة أنبائها الرسمية في أي دولة، خاصةً إذا كانت عربية، بموظفين غير أتراك لا تُعرف مهامهم، كما يقول صحافيون تركوا العمل في الوكالة.


وحسب الصحافين فإن الموظفين الأتراك يعملون في الظل، ولا يتولون التغطيات الصحافية إلا في الأماكن التي ترغب تركيا في معرفة معلومات عنها من جهة، وتلميع دورها فيها من جهة أخرى  مثل مخيّمات اللاجئين، أو فعاليات الإخوان المسلمين مثلاً.


ويشير هؤلاء على سبيل المثال إنه في العاصمة الأردنية عمّان، بدأت فكرة فتح المكتب للوكالة التركية في 2013، لكنها لم تنفذ لأسباب مجهولة، ورجح صحافيون أن سبب ذلك معرفة تركيا أن الأردن مرّ باحتجاجات “الربيع العربي” دون تأثر منظومته الأمنية أو انهيارها كما في بعض دول المنطقة.


بيد أنه ورغم ذلك، يؤكد صحافيون إن تركيا قد أصرّت على إرسال موظف تركي، قالوا إن مهمته ترجمة الأخبار إلى التركية، وكان يعمل بعيداً عن الصحافيين ولا يتجول مع الفريق باستثناء الجولات على المناطق الحساسة”.


ويطبق الأمر على بقية المكاتب في الدول العربية، حيث أن الموظفين الأتراك كانوا يصرّون على معرفة بعض التفاصيل الخاصة بدعوى الاطلاع وكتابة التقارير.


وانطقلت فكرة توسيع عمل الوكالة التركية، باللغة العربية إلى جانب لغات أخرى في مطلع العقد الماضي، مع بداية احتجاجات “الربيع العربي” وصعود الإخوان المسلمين، إلى دفة الحكم في دول عربية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!