الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
لندن تدعو طهران لحسم قراراتها حول الاتفاق النووي
بريطانيا وإيران \ تعبيرية

صرحت وزارة الخارجية البريطانية، يوم الثلاثاء، بإن الوزيرة ليز تراس تكلمت إلى نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس الاثنين، وأعلمته بأن الوقت قد حان لاتخاذ قرارات نهائية في محادثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأردفت الوزارة أن الحكومة البريطانية ملتزمة بسداد ديون تاريخية مستحقة لإيران، وأنها تبحث خيارات السداد على سبيل الاستعجال.

اقرأ أيضاً: المغرب يرفض إغراءات إيران للمُصالحة.. والقنط سيّد الموقف بطهران

جاء هذا فيما شدد مسؤول إيراني رفيع يوم الثلاثاء، على أن هناك حاجة إلى "ضمانات" و"تحقق" من أجل أن يكون بمقدور محادثات فيينا إنقاذ الاتفاق النووي، في إشارة على ما يبدو إلى التزامات أميركية.

ودوّن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال تغريدة على "تويتر": "التحقق والضمانات جزء لا يتجزأ من أي اتفاق جيّد"، وتابع إن "رفع الحظر بشكل واقعي يعني أن تتمتع إيران بمصالح اقتصادية موثوقة ودائمة، عدم التزام أميركا الموثق هو أكبر تهديد لأي اتفاق"، وفق تعبيره.

واحتوى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 تخفيفاً للعقوبات على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي، بيد أن الولايات المتحدة انسحبت منه في 2018، في عهد الرئيس دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية، في المقابل قلصت إيران التزاماتها.

طلب إيراني أخير من إدارة بايدن بخصوص الملف النووي

وتنظم إيران والقوى الموقعة على الاتفاق (فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين)، مباحثات في فيينا لإحيائه، وتساهم واشنطن في المباحثات بشكل غير مباشر، وقد استؤنفت أواخر نوفمبر عقب توقفها لمدة وجيزة في أعقاب انتخاب الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي في يونيو.

وزار سايمن كوفيني، وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي، الذي تقوم بلاده بتسهيل تطبيق القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي صادق على اتفاق 2015، طهران الاثنين، وأوضح خلال مؤتمر صحافي إلى جانب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه يظن أن الغرب "ملتزم بشدة بإنجاح هذا الاتفاق".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!