الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
مجموعة العشرين: فيروس كورونا يهدد الاقتصاد العالمي
مجموعة العشرين

تقول مسودة بيان ختامي لاجتماع مجموعة العشرين المقرر في 22 و23 فبراير، إن المسؤولين الماليين للاقتصادات العشرين الأكبر في العالم يتوقعون تحسناً متواضعاً للنمو العالمي في العامين الحالي والقادم، لكن وباء فيروس كورونا قد يهدد ذلك.


وتقول المسودة "بعد علامات استقرار في نهاية 2019، من المتوقع أن يتحسن النمو العالمي تحسناً متواضعاً في 2020 و2021، التعافي مدعوم باستمرار الأوضاع المالية التكيفية وبوادر على انحسار توترات التجارة".

وأضافت المسودة، التي قد تخضع لتعديلات قبل اعتماد النسخة النهائية يوم الأحد، "لكن، النمو الاقتصادي العالمي يظل بطيئاً والمخاطر التي تشوب التوقعات تظل قائمة، بما في ذلك تلك الناشئة عن أثر تفشي فيروس كورونا الجديد والتوترات الجيوسياسية وضبابية السياسات".


وسيتبنى المسؤولون الماليون قرارات قمة مجموعة العشرين التي انعقدت العام الماضي وسيسعون جاهدين من أجل "بيئة للتجارة والاستثمار تتسم بالحرية والعدالة عدم التمييز والشفافية وإمكانية التنبؤ والاستقرار".


علماء "العشرين" يبحثون الإنتاجية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي


أكد خبراء وعلماء مجموعة العشرين ومنظمات مستضافة في المجال الزراعي خلال لقاء عقد في إطار اجتماعات أعمال مجموعة العشرين، على ضرورة تبني التعاون الدولي لتعزيز الإنتاجية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي العالمي.


وانعقد لقاء في مدينة الخبر - شرق السعودية - مؤخرا ضم علماء الزراعة في مجموعة بلدان العشرين، بالإضافة لدول ومنظمات عالمية وإقليمية تم دعوتها للحضور والمشاركة في الاجتماع التاسع لكبار علماء الزراعة، لتبني محادثات مشتركة ترفع مخرجاتها إلى وزراء الزراعة في مجموعة العشرين.




وأكد الحضور وجود نيات جادة بتبني وترويج مبادئ الإنتاجية الزراعية المستدامة وتحفيز الأمن الغذائي العالمي بعد أن تم التركيز في اللقاء على القضايا العالمية، كتنمية الزراعة المستدامة في الأراضي الجافة والترويج للإنتاج الزراعي عبر آليات التقنيات المبتكرة والعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء.




وأقر المشاركون بأهمية الزراعة في الأراضي الجافة بالنسبة لسبل العيش والأمن الغذائي العالمي، مشجعين وزراء الزراعة في بلدان مجموعة العشرين على الاتفاق على طريقة للمضي قدما في تطوير فرص الزراعة المستدامة في الأراضي الجافة.




وأكد الحاضرون أهمية العلوم في تطوير التقنيات الزراعية المتطورة وبأسعار معقولة من أجل معالجة الأمن الغذائي العالمي وتحسين نظم الأغذية الزراعية.

وفيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا في المجال الزراعي، أكدوا الحاجة إلى تطوير وتنفيذ تكنولوجيات زراعية جديدة بالشراكة مع المزارعين والحاجة إلى سياسة منبثقة عن القطاع العام والاستثمار لضمان نشر واستخدام التكنولوجيات الزراعية الجديدة على نحو منصف.




وإدراكا منها للطلبات العالمية على المياه والطاقة لتلبية احتياجات إنتاج الأغذية، اتفقت المجموعة المشاركة على التوصل إلى فهم أفضل للترابط بين الماء والطاقة والغذاء المترابط، مؤكدة أنه أمر بالغ الأهمية لوضع سياسات تمكن من كفاءة استخدام الموارد، وتحسين سبل كسب العيش، وضمان الأمن الغذائي وتحسين المنافع الاقتصادية المستدامة.


وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!