-
مسؤول روسي يعتبر استقالة جونسون نتيجة لمُعاداته موسكو
تعقيباً على استقالة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الخميس، صرح السفير الروسي في لندن، أن جونسون الذي كان أحد الداعمين لأوكرانيا خلال العملية العسكرية لبلاده، سقط بسبب معاداة موسكو وإهمال الاقتصاد.
كذلك ذكر أندريه كيلين، خلال تصريح له للقناة الأولى الروسية: "الآن سنراقب ونرد، لذلك من السابق لأوانه الحديث عن مدى تأثير ذلك على العلاقات الروسية البريطانية، حيث سيظل جونسون في منصبه حتى أكتوبر، مثلما فعلت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي".
اقرأ أيضاً: بعد معارك طاحنة.. بوريس جونسون يُقدّم استقالته
وكان قد أعلن بوريس جونسون عن استقالته في وقت سابق الخميس من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين عقب 3 سنوات مضطربة خرجت خلالها بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وعانت من جائحة كوفيد وفضائح متزايدة.
وكشف جونسون البالغ من العمر 58 عاماً أنه سيتنحى عقب جملة من الاستقالات هذا الأسبوع من فريقه الحكومي احتجاجاً على قيادته، بيد أنه سيبقى في منصب رئيس الوزراء حتى انتخاب بديل له.
ووصل بوريس جونسون إلى السلطة قبل قرابة ثلاث سنوات، ووعد بتحقيق انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وإنقاذها من المشاحنات المريرة، التي تلت الاستفتاء على خروجها من التكتل عام 2016.
ومنذ ذلك الوقت، دعم بعض المحافظين بحماس الصحافي السابق ورئيس بلدية لندن، بينما أيده آخرون، رغم وجود بعض التحفظات، لأنه كان قادراً على استمالة قطاعات من الناخبين الذين كانوا يرفضون حزبهم عادة، ثم تأكد ذلك فيما بعد خلال انتخابات ديسمبر كانون الأول 2019.
بيد أن نهج إدارته القتالي والفوضوي في الحكم في كثير من الأحيان وجملة من الفضائح استنفدت رضا العديد من نوابه، دفعت العديد من المؤيدين للتخلي عنه، إذ بينت آخر استطلاعات الرأي أنه لم يعد يحظى بشعبية لدى عامة الشعب.
ليفانت-وكالات
