-
موالو النظام يعودون لمُهاجمة العرب.. ويصفونهم بـ"أشباه الرجال"
عاد الموالون للنظام السوري لاستغلال الزلازل الأخير الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، بغية استهداف الدولة العربية بحجة محاصرتها لسوريا.
وبالصدد، غردت "راميا الإبراهيم" وهي مذيعة في قناة الميادين، قائلةً: "وغضبوا بعدوان تموز 2006 عندما سماهم الأسد أشباه الرجال، واليوم وبعد 17 عاماً بتخاذلهم عن دعم سورية المنكوبة ب #الزلزال أكدوها.... أشباه رجال والله #سوريا_نحن_حدك #ارفعوا_الحصار_عن_سورية".
اقرأ أيضاً: مكسيم خليل يدعو لـفضح كل شخص يقوم بسرقة المساعدات في سوريا
فيما علق السياسي السوري المعارض ثائر عبد العزيز حاجي، على تغريدة راميا بالقول: "اشباه الرجال الذين وصفهم قاتل الاطفال بشار، بنوا بلادهم ولم يسرقوا شعوبهم، أعزّوا شعوبهم وأصبحت بلاد عظيمة تقدمت وتطورت، يتغنى بها الامريكي والبريطاني بينما سوريا التي دمرها بشار أصبحت مرتع للكبتاجون والقتل، حفظ الله بلادكم اخوتي في الخليج العربي من شرور سيدك بشار وأزعر الضاحية".
وكان قد أصدر مجموعة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية السورية، نداءً عاجلاً يوم الأربعاء، باسم "أبناء الشعب السوري" متوجهين به إلى "المجتمع الدولي"، وجاء في النداء: "بأقصى درجات القلق والترقب، نتابع كسوريين الكارثة الكبيرة التي ضربت بلادنا ونتج عنها آلاف الضحايا بين قتلى وجرحى، وعالقين تحت الانقاض حتى اللحظة".
وبالصدد، قال السياسي السوري "علي الأمين السويد" لـ"ليفانت نيوز"، إن "الكارثة الطبيعية التي حلت بالأمس القريب في المنطقة، كشفت وقوع الشعب السوري ضحية تجاذبات سياسية، ولعب على أعداد الضحايا السوريين من قبل النظام التركي بقصد التقليل من عددهم، لغرض توجيه الدعم والاغاثة الدولية إلى الجانب التركي دون تخصيص أي منها للسوريين".
وأتبع بالقول: "ولهذه الأسباب، دعت الحاجة إلى إطلاق هذا النداء الانساني العاجل إلى المجتمع الدولي، لعله يصل إلى الدول صاحبة القرار فيساهم في نصرة أهلنا المنكوبين".
ليفانت-متابعة
