الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نشطاء في برلين يتضامنون مع ضحايا الإرهاب في فرنسا والنمسا

نشطاء في برلين يتضامنون مع ضحايا الإرهاب في فرنسا والنمسا
نشطاء في برلين

 ليفانت – خاص 




نفّذ مجموعة من النشطاء السلميين، أمس السبت، في العاصمة الألمانية برلين، وقفة تضامنية أمام السفارة الفرنسية في برلين، لدعم الشعب الفرنسي في مواجهة الهجمات الإرهابية، واستنكاراً لأحداث العنف التي حصلت توالياً في باريس ونيس وفيينا، والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء.




وجدّد المشاركون في هذه الوفقة الاحتجاجية ضد أعمال الإرهاب، تأكيدهم على رفض كل الممارسات الإرهابية التي يحاول أصحابها تنفيذها تحت غطاء الدين، ورفض توجهات الإسلام السياسي في أوروبا، الذي يضرّ بالإسلام والمسلمين ممّن يعيشون في الدول الأوروبية حياة هادئة. 



ويقول الإعلامي عبد العزيز مطر، أحد منظمي هذه الوقفة أمام السفارة الفرنسية في برلين: “نحن مجموعة من النشاء السلميين، نظّمنا وقفة تضامنية مع الضحايا في باريس ونيس وفيينا” مشيراً إلى أنّهم رفعوا لافتات، تؤكد على إحترام حرية الرأي والتعبير، وتقف ضد العنف والتطرف والعنف الإسلاموي والعنف اليمني في الجهة الأخرى”.


 


ويؤكّد مطر أن وقفتهم التضامنية، جاءت للوقوف إلى جانب فرنسا والنمسا، في حربها ضد الأعمال الإرهابية وحماية حرية الرأي والتعبير، التي كانت ومازالت مصانة ويجب أن تبقى كذلك، لافتاً إلى أنهم يعيشون داخل المجتمع الألماني ويجب احترام قوانين هذا المجتمع الذي يمنح الحريات والديمقراطية للجميع دون تمييز بين سكانه.





وتابع عبد العزيز مطر: ” حضر هذه الوقفة نشطاء عرب وفرنسيين وألمان، للتعبير عن رفض أي ممارسات عنيفة” وأشار إلى أن “منظمي هذه الوقفة أمام السفارة الفرنسية في برلين كلا من الدكتورة أروى خطابي والسيدة ناديا نجار وعبد العزيز مطر”.





وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر في الشرطة الفرنسية، أن مهاجماً قطع رأس امرأة بعد هجوم الطعن، مؤكدةً وقوع قتيلين (رجل وامرأة) وعدة جرحى بحادثة طعن في مدينة نيس جنوب فرنسا.


كما أضاف أن طلقات نارية سمعت في المنطقة في محيط الاعتداء قرب كنيسة نوتردام في المدينة، وهو المكان الذي شهد صيف 2016 عملية ارهابية كبيرة، حيث أدت عملية دهس إلى مقتل أكثر من 80 شخصا في حينه.


 


 


إلى ذلك، هاجم مسلحون، 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، ما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصاً على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين، وكان وزير الداخلية كارل نيهامر، قد حثّ السكان على تجنب منطقة وسط المدينة، وأضاف أنه تم تعزيز عمليات التفتيش على الحدود، لكنه أشار إلى أن بوسع التلاميذ عدم الذهاب إلى المدارس، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز. 


ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!