-
نصر الله المختبئ يقود لبنان نحو الهاوية: مئات الضحايا بيوم دامٍ
-
اختباء قيادة حزب الله، وعلى رأسهم حسن نصر الله، في ملاجئهم الآمنة بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن مغامراتهم العسكرية، يعكس ازدواجية معايير التنظيم وعدم اكتراثه بمصير البلاد
في ظل تصاعد حدة المواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، يواصل حزب الله، بقيادة حسن نصر الله المتواري عن الأنظار، تعريض لبنان لخطر حرب شاملة، وقد شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الكثيفة على جنوب لبنان وشرقه، في أعنف يوم تشهده المنطقة الحدودية منذ اندلاع الأزمة.
وفي كلمة حازمة، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحذيراً شديد اللهجة لزعيم حزب الله، مؤكداً أن الجميع في مرمى النيران، وأشار نتنياهو إلى أن حزب الله يتعمد وضع الصواريخ في المناطق السكنية، مستخدماً المدنيين كدروع بشرية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اقرأ أيضاً: مخاوف الحرب الشاملة: حزب الله يورط لبنان بصراع لا طاقة له به
وفي تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، تم توثيق عدة حالات قام فيها حزب الله بتخزين أسلحة في مناطق مأهولة بالسكان، مما يعرض حياة المدنيين للخطر بشكل مباشر، كما أشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً واضحاً لقوانين الحرب.
وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن سقوط 182 قتيلاً وأكثر من 700 جريح، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية، في حين نزحت مئات العائلات من القرى الجنوبية، هرباً من القصف المتواصل.
ويأتي هذا التصعيد الخطير في أعقاب سلسلة من الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله مؤخراً، بما في ذلك تفجير آلاف أجهزة الاتصال الخاصة بعناصره، واستهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى مقتل قياديين بارزين في وحدة النخبة التابعة للحزب.
وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، يبرز غياب زعيم حزب الله، حسن نصر الله، عن المشهد العام، حيث يفضل الاختباء في ملاجئه الآمنة، تاركاً الشعب اللبناني يواجه تداعيات سياساته المتهورة، وقد أشار تقرير صادر عن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إلى أن هذا السلوك يعكس عدم اكتراث قيادة حزب الله بمصير لبنان ومواطنيه.
ويرى محللون أن استمرار حزب الله في اتخاذ قرارات الحرب والسلم دون الرجوع إلى الدولة اللبنانية يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، وقد دعا خبراء في القانون الدولي، إلى ضرورة تطبيق القرارات الدولية، وخاصة القرار 1559، الذي يدعو إلى نزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان.
وفي ظل هذه الأزمة المتصاعدة، يبدو أن لبنان يقف على حافة الهاوية، مدفوعاً بسياسات حزب الله المتهورة وقيادته المختبئة، ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر الشعب اللبناني في دفع ثمن مغامرات حزب الله العسكرية؟
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!