الوضع المظلم
الأحد ٢٩ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نواب سابقون في الكويت يطلبون العفو للعودة من تركيا لبلادهم

نواب سابقون في الكويت يطلبون العفو للعودة من تركيا لبلادهم
نواب سابقون في الكويت يطلبون العفو للعودة من تركيا لبلادهم

ناشد ثلاثة من النواب الإسلاميين الهاربين من الكويت عبر حساباتهم الشخصية بالعفو عنهم للعودة إلى البلاد، وهؤلاء الثلاثة مدانين قضائياً في قضية اقتحام مجلس الأمة، وحالياً يعيشون في تركيا.


وأبلِغت الجهات الكويتية المختصة بأنهم لن يحصلوا على العفو الأميري إلا بشرط أن يدخلوا السجن ولو لبضعة أيام، وهم فهد الخنة، ووليد الطبطبائي، وجمعان الحربش، سعوا للحصول على عفو أميري مستفيدين من المناخ الترحيبي بعودة الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير البلاد، من رحلة علاجية.


وسبق أن كتب وليد طبطبائي، على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاغ #الحمدلله_على_سلامتك "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن وللأمير".


إلا أنهم أبلغوا بأنه لن يحصلوا على عفو طالما أنهم هاربون من وجه العدالة، وأن عليهم العودة للكويت وتنفيذ العقوبة، وذكر مصدر أنه تم إبلاغ وسيطهم بأن عليهم أن "ينفذوا ويصير خير". وأن القانون الكويتي لا يسمح بالعفو عن الهاربين الذين سبق وأن أدينوا وأن عليهم "أن يطلبوا العفو من داخل السجن".


وسبق أن أدانت المحكمة 16 شخصاً، نصفهم من النواب السابقين، بتهم اقتحام المجلس بالقوة خلال المظاهرات، وتكسير الأملاك العامة، والاعتداء على الحراس.


كما سبق للطبطبائي أن التمس العفو في السابق ورفض طلبه. وقد استمر يعبر عن آرائه المتطرفة من تركيا التي فرّ إليها في يوليو العام الماضي، وهاجم السعودية ومصر في حسابه، كما انتقد تسليم السلطات الكويتية مصريين متهمين بالإرهاب إلى بلادهم.


ويواجه الطبطبائي حكماً قضائياً آخر، وتم تثبيته من محكمة التمييز بسجنه سبع سنوات، حيث أدين في قضية الاحتيال على طليقته ومعاشرتها لعام دون أن تعرف بأنه قد قام بتطليقها. وحول هذا الحكم توقع أن يسعى الطبطبائي للحصول على تنازل من المدعية عليه وإنهاء حكم الحق الخاص ودياً.


وذكر مصدر مطلع إن مساعي عودة النواب الثلاثة الهاربين تعثرت بعدما كان مخططاً لها هذا الأسبوع. وقال إن صيغة الاعتذار المقترحة رفضت حيث يتهربون فيها من الإقرار بالجريمة التي يطلبون العفو فيها، وورد فيها أنهم إذا كانوا قد أخطأوا فإنهم يعتذرون.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

لن أترشح إلا إذا السوريين...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!