الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إجراءات أمنية مشددة في واشنطن قبل يوم من تنصيب بايدن
الكابيتول

تنتشر في العاصمة الأميركية قوات من الحرس الوطني سيصل عددها إلى 25 ألفاً الأربعاء، بهدف ضمان أمن "منطقة حمراء" شاسعة تمتد من حي كابيتول هيل الواقع ضمن نطاقه مقر الكونغرس، حيث سيؤدي بايدن ونائبته كامالا هاريس القسَم الأربعاء، وصولاً إلى البيت الأبيض.


وبدا وسط العاصمة الأميركية واشنطن، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أشبه بحصن منيع قبل يوم من موعد تنصيب بايدن رئيساً للولايات المتحدة في مراسم ستجرى تحت مراقبة أمنية مشددة، فيما جدد الرئيس المنتخب دعوته إلى توحيد بلاد يسودها الانقسام.


وكانت الطرق شبه مقفرة منذ صباح الاثنين، وهو يوم عطلة إذ يصادف ذكرى مارتن لوثر كينغ. وعادة ما يشارك الأميركيون في هذا اليوم في أعمال تطوعية.


كما أغلق قطاع متنزه "ناشونال مول" الضخم حيث يتدفق مئات آلاف الأميركيين كل أربع سنوات لحضور مراسم التنصيب.


من جهته، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، كريستوفر ميلر، الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الاتحادي يساعد الجيش الأميركي في إجراء تدقيق في أكثر من 25 ألف جندي من الحرس الوطني يتم نشرهم للمساعدة في حماية مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك بسبب مخاوف أمنية.


البيت الأبيض


وقال ميلر في بيان إن التدقيق "أمر طبيعي للدعم العسكري المشارك في الأحداث الأمنية الكبرى.. وفي حين لا توجد لدينا معلومات مخابراتية تشير إلى وجود تهديد داخلي، فإننا لن نألو جهداً في تأمين العاصمة".


يأتي ذلك بعد الهجوم على مبنى الكونغرس في السادس من يناير، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وأجبر أعضاء الكونغرس على الاختباء، فرضت الحكومة الأميركية إجراءات أمنية غير مسبوقة حول مبنى الكابيتول، شملت إقامة أسوار لا يمكن تسلقها مزودة بأسلاك شائكة ومنطقة أمنية كبيرة غير مسموح للجمهور بدخولها.


المزيد  يجمعهم الإيمان بتفوّق “العِرق الأبيض”.. أكثر من 12 جماعة متطرّفة اقتحمت الكابيتول


ومنعت الحكومة الأميركية منذ أيام دخول المتنزهات العامة الرئيسية بما في ذلك مركز التسوق الوطني في واشنطن، وأغلقت الجسور عبر نهر بوتوماك بين فرجينيا ومقاطعة كولومبيا. وتم إغلاق أكثر من 12 محطة لقطارات الأنفاق حتى يوم التنصيب الموافق الأربعاء.


وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت يوم الاثنين أن مكتب التحقيقات الاتحادي حذر في تقرير مخابراتي وكالات إنفاذ القانون من أن المتطرفين اليمينيين فكروا في التظاهر بأنهم أعضاء بالحرس الوطني في واشنطن. وأضافت الصحيفة أن التقرير لم يأت على ذكر أي مؤامرات محددة لمهاجمة وقائع التنصيب.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!