-
ارتفاع جرائم القتل مع تفاقم الأوضاع داخل مخيّم الهول
أفادت صفحات ومواقع إخبارية محلية بوقوع جريمة قتل مروّعة في مخيم الهول شرق الحسكة ذهب ضحيتها لاجئ عراقي, كان يعمل حارساً للسوق ضمن المخيم .
وقال " مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا " أن "مصطفى إبراهيم" صاحب الـ 30 عاماً, عثرت القوى الأمنية في المخيّم على جثته مقتولاً، بعد تعرضه لضربات بوساطة أداة حادة على العنق والرأس.
وأضاف المركز, أنه وفي تاريخ 14 يناير الماضي عثرت قوات الأمن, على جثة امرأة في القسم المخصص لنساء داعش الأجانب، والمعروف بقسم "المهاجرات", كانت قد تعرضت للتعذيب والضرب المبرح في مختلف أنحاء جسدها، وخاصة الرأس .
وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الجرائم داخل مخيّم الهول الواقع تحت سيطرة "قسد"، إذ حصلت في هذا المخيّم عدة حالات قتل واعتداء.
وفي وقت سابق حصلت 9 جرائم في المخيّم، بطرق مختلفه أيضاً, تزامنت الجرائم القتل مع بدء الهجوم التركي على شرق الفرات.
وكانت قد صرّحت "روج حسن" المسؤولة في القوى الأمنية لمخيمات عوائل داعش إنهم تمكنوا من إحباط فرار أكثر من 635 شخص من عوائل داعش غالبيتهم “أجانب” من مخيم الهول . بالتزامن مع الهجوم التركي على المنطقة .
وأشارت "حسن" أنهم فقدوا السيطرة على مخيّم عين عيسى، مما أدى إلى فرار جميع عوائل داعش ممن خصصت لهم إحدى زوايا المخيّم لاحتجازهم، ,أنهم لم يتمكنوا حتى الآن سوى من إلقاء القبض إلا على مجموعة من نسوة داعش قارب عددهم الـ 60 إلى 70.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها مثل هذه الجرائم داخل مخيّم الهول الواقع تحت سيطرة "قسد"، إذ حصلت في هذا المخيّم عدة حالات قتل واعتداء .
ويأوي مخيم الهول قرابة 70 ألف شخصاً بينهم حوالي 10 آلاف من عائلات مسلحي داعش الأجانب .
ليفانت - وكالات
