-
الأسبوع المقبل.. لبنان وإسرائيل يتفاوضان على الحدود البحرية
كشفت وزارة الطاقة الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن المحادثات بخصوص ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، ستستأنف الأسبوع المقبل بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت الوزارة إن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، سوف تلتقي مع المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، في غضون الأسبوع المقبل، ضمن إطار جهود تسوية النزاع.
اقرأ أيضاً: إحراج على الهواء.. يتسبب بتأخير مراسم توقيع الاتفاق بين دمشق والأردن ولبنان
وتوقفت المباحثات التي تم آخرها في 4 مايو الماضي، عقب أن قدم كل جانب خرائط متعارضة توضح الخطوط المقترحة للحدود والتي زادت بالفعل مساحة المنطقة المتنازع عليها.
ومطلع ديسمبر الماضي، كشفت الحرار، جاهزية تل أبيب لإحياء جهود حل النزاع مع لبنان حول ترسيم الحدود البحرية، بيد أنها لن تقبل بأن تملي بيروت شروط التفاوض.
وكان من المزمع أن تقتصر المفاوضات على مساحة بحرية من قرابة 860 كيلومتراً مربعاً، بناءً على خريطة بعثت في 2011 إلى الأمم المتحدة، لكن لبنان عدها خريطة مستندة إلى تقديرات خاطئة، وطالب بمساحة إضافية تصل إلى 1430 كيلومتراً مربعاً، تتضمن أجزاءً من حقل "كاريش" الذي تعمل فيه شركة يونانية لصالح إسرائيل.
هذا وكانت قد نفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، في السادس عشر من يناير الجاري، "نفياً قاطعاً" ما تم ذكره على "القناة 12 الإسرائيلية" تحت عنوان "واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان".
وفي بيان لها، قالت وزارة الطاقة اللبنانية: "تنفي وزارة الطاقة والمياه نفيا قاطعا ما تم ذكره على قناة 12 الإسرائيلية تحت عنوان "واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان"، وتؤكد الوزارة أن اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان".
ليفانت-وكالات
