-
الأفغان يصوتون اليوم لرئيسهم الجديد.. وطالبان تهدّد بهجمات عنيفة
مع تصاعد أعمال العنف مؤخرًا ومخاوف من حصول تزوير، فتحت مراكز الاقتراع في أفغانستان أبوابها اليوم السبت لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وانتشر عشرات الآلاف من أفراد الأمن في أقاليم البلاد الأربعة والثلاثين لحماية الناخبين ومراكز التصويت من هجمات حركة طالبان التي حثت الأفغان على مقاطعة الانتخابات وهدّدت بعواقب وخيمة. ويوجد أكثر من تسعة ملايين ناخب مسجل في البلاد.
وفي وقت سابق، كانت طالبان هددت بتعطيل الانتخابات وشنت مؤخرًا هجوماً انتحارياً بالقرب من تجمع انتخابي في وسط أفغانستان، والذي كان من المقرر أن يتحدث فيه الرئيس أشرف غني الرئيس الحالي، فيما يعتبر بمثابة تذكير جاد بالمخاطر التي قد يتعرض لها تصويت اليوم في ظل محادثات السلام الفاشلة.
وحسبما أوردت "رويترز"، فإنه على الرغم من تزايد التفجيرات، فإن المرشحين للرئاسة - بمن فيهم غني - خاطبوا التجمعات العامة الكبيرة وحثوا الناس على الإدلاء بأصواتهم لهزيمة أجندة حركة طالبان للتحايل على العملية الديمقراطية.
لكن حركة "طالبان" لم تخف هدفها المتمثل في تعطيل الانتخابات، حيث سيتم طرح "غني" لفترة ثانية مدتها خمس سنوات.
وقال قائد حركة طالبان في إقليم هلمند الجنوبي، متحدثًا شريطة عدم الكشف عن هويته: "لقد أبلغنا جميع الأفغان بالابتعاد عن مراكز الاقتراع وإلا فسيكونون مسؤولين عن خسائرهم".
وقال مسؤولون كبار في كابول، سيتم نشر أكثر من 140 ألف جندي وشرطي أفغاني لحماية 28 ألف مركز اقتراع ولتسهيل العملية التي ستتكلف 90 مليون دولار لخزانة الدولة ونحو 60 مليون دولار للجهات المانحة الأجنبية.
ليفانت_ رويترز
