الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بتقييد وصول المساعدات لليمن

الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بتقييد وصول المساعدات لليمن
نداء استغاثة لمئات الأسر في البيضاء بعد أن شرّدهم "الحوثي"

اتهمت منظمة الأمم المتحدة جماعة الحوثي، بفرض مزيد من القيود على حركة وصول المساعدات الإنسانية لليمن، متحججة بسبب "شرط المحرم" المرافق للمرأة.

وأشار تقرير أممي صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة باليمن الـ "أوتشا"، إن الربع الثالث من عام 2022 شهد زيادة كبيرة في الحوادث التي أثرت على سلامة وأمن عمال الإغاثة مقارنة بالربع الثاني.

وأفاد التقرير بأنه وخلال الربع الثالث من عام 2022، "أبلغ الشركاء في المجال الإنساني عن 673 حادث وصول في 103 مديريات تتبع 19 محافظة يمنية"، غالبيتهم في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي.

ووفقاً للتقرير، فإن الفترة من يوليو وحتى سبتمبر 2022، شهدت أيضاً 307 حوادث تقييد حركة وصول المساعدات الإنسانية المبلغ عنها في اليمن، ارتكب الحوثيون منها 94 في المائة منها.

وبلغت الزيادة في الربع الثالث بنسبة 5.9 في المائة مقارنة بالربع الثاني من عام 2022. مما أثر على 5,8 مليون شخص من الحصول على المساعدات، طبقا للتقرير.

إلى ذلك، أكد التقريربأن الزيادة تعود إلى فرض مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا قيوداً على سفر الموظفين المحليين داخل وخارج البلاد، وتأخير أو رفض طلبات التنقل.

وأوضح التقرير بأن مليشيات الحوثي "استمرت في المطالبة بمحرم لمرافقة عاملة الإغاثة اليمنية عند السفر في بعثات ميدانية داخل اليمن وخارجه عبر مطار صنعاء، مما أثر على العديد من أنشطة البرنامج، وأدى إلى إلغاء الزيارات الميدانية وتسليم المساعدات".

اقرأ أيضاً: اليمن.. إفشال محاولة حوثية لاستهداف ميناء قنا

كما أوضح بأنه وخلال ذات الفترة، تم الإبلاغ عن حوالي 66 حادثة تدخل في تنفيذ الأنشطة الإنسانية من قبل مليشيات الحوثي، بزيادة قدرها نحو 13% مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري الذي سُجل فيه 58 حادثة.

أما الأنواع الأخرى من التدخل تمثلت بـ"تعليق الأنشطة الإنسانية وتعطيلها، والتدخل في تصميم المشروع وتنفيذه، والطلبات التعسفية لمختلف المعلومات والبيانات والوثائق والتقارير والأدوات من قبل الشركاء، فقد تم تسجيل 29 حادثاً، بنسبة 44% في إجمالي حوادث التدخل، طبقا لذات المصدر.

وتقول الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 23 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية، ولولا الالتزام المتواصل من قبل الجهات العاملة في المجال الإنساني، لكان الوضع أسوأ بكثير.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي إلى 19 مليون بحلول ديسمبر المقبل، فيما لا يزال ثلث النازحين في اليمن البالغ عددهم 4.3 ملايين شخص يعيشون في ظروف قاسية.

ليفانت نيوز_ (OCHA)

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!