الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحدود اليونانية تتحول لساحة مواجهة بين المهاجرين وقوات الأمن

الحدود اليونانية تتحول لساحة مواجهة بين المهاجرين وقوات الأمن
الحدود اليونانية تتحول لساحة مواجهة بين المهاجرين وقوات الأمن

إنطلقت مواجهات على الحدود اليونانية التركية، صباح اليوم الجمعة، حيث استعملت السلطات اليونانية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لصد محاولات المهاجرين للدخول عبر الحدود إلى اليونان، فيما ردت السلطات التركية بإطلاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع على الجانب اليوناني من الحدود.


وسعى الآلاف من المهاجرين واللاجئين الوصول إلى اليونان عبر الحدود البرية والبحرية الشرقية للبلاد خلال الأسبوع الأخير، عقب أن أعلنت أنقرة أن حدودها مع أوروبا، التي كانت تحت الحراسة في السابق، أصبحت مفتوحة.


وعقب شهور من التهديدات، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تكون حارس البوابة لأوروبا، ودعا أردوغان أوروبا لتحمّل المزيد من عبء رعاية اللاجئين، رغم من أن الاتحاد الأوروبي يُصر أنه ملتزم بإتفاق صرف فيه مليارات اليورو لرعاية اللاجئين في مقابل ترك أنقرة اللاجئين على أراضيها.


وأدى قرار أردوغان وتبعاته على الحدود مع اليونان إلى قلق الحكومات في أوروبا، التي ما زالت تشهد تداعيات سياسية من هجرة اللاجئين الجماعية التي بدأت قبل خمس سنوات.


إقرأ أيضاً: الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على الشرطة اليونانية


وقالت ألمانيا أنها سترسل بعضاً من خبرائها الأمنيين إلى اليونان، للمساهمة في عمليات ضبط الحدود مع تركيا التي تشهد تدفقا للاجئين بعد سماح السلطات التركية لهم بالتوجه إلى هناك.


وتوضح أثينا إنها تحتاج دعماً أوروبياً لضبط حدودها التي تعد الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي كله، وقالت السلطات اليونانية تحذيرات للاجئين من عبور الحدود باعتبار ذلك تصرفاً غير قانوني يعرضهم للاعتقال والترحيل.


وتأتي خطوة أردوغان لفتح الحدود بعد احتدام المعارك مع النظام السوري في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حيث تتواجه القوات التركية ومليشيات مسلحة موالية لها هناك.


وأودت المعارك المحتدمة في تلك المنطقة إلى مقتل العشرات من القوات التركية، فيما أرسل ما يقارب مليون مدني سوري نحو الحدود التركية المغلقة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!