الحرائق تجتاح أبرد مدينة في العالم
August 7, 2021, 7:33 am

الحرائق/ تعبيرية

اجتاحت الحرائق المستمرة منذ حوالي أكثر من أسبوعين، البلدان الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، وتأثرت دول أخرى، نتيجة ارتفاع كبير في درجات حرارة، التي أدت إلى حرائق الغابات، حيث تم إخلاء عشرات القرى والمنتجعات السياحية.

وطلب من السكان في مدينة "ياكوتسك"، الواقعة شمالي روسيا، المأهولة بالسكان الملقبة بأبرد مدينة على وجه الأرض، البقاء في منازلهم بعد إعلان حالة الطوارئ.

بينما يتحدى المتطوعون ورجال إطفاء الحرائق درجات حرارة تتجاوز 100 درجة فهرنهايت، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

وحذرت السلطات من أن تتجاوز كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الحرائق الروسية الرقم القياسي، التي يتوقع أن تبلغ ذروتها الأسبوع المقبل وصولا إلى 45 درجة مئوية، حيث التهمت الحرائق أكثر من 10 ملايين فدان من الأراضي في المنطقة هذا الصيف، وما يزال 175 حريقا مشتعلا، بحسب بيانات حكومية.

أوضح المصدر، أن السلطات الروسية، نشرت أكثر من 2400 عنصرا من رجال الإطفاء لمواجهة حرائق الغابات، بدعم من القوات والطائرات العسكرية، بينما نزل متطوعون إلى الشوارع، في محاولة يائسة منهم لوقف حرائق الغابات من الانتشار إلى الأحياء السكنية والتجارية.

وتشير الإحصائيات الحكومية، إلى أن الحرائق التهمت حوالي 6.8 مليون فدان من الأراضي في جميع أنحاء روسيا منذ بداية موسم الحرائق، في مايو.

وللحديث حول الحرائق في روسيا، قال رئيس قسم الغابات في منظمة "غرينبيس" البيئة، أليكسي ياروشينكو، إن "الوضع سيء للغاية والمشكلة ليست فقط في الحرائق الكبيرة، ولكن في أن هذه الكوارث تتكرر كل عام في الغابة الشمالية".

فيما قال مسؤولو الغابات الفيدراليون، إن حوالى نصف الحرائق هذا العام نتجت عن إهمال بشري، مثل التعامل غير المبالي مع حرائق الغابات، في حين أن ثلث الحرائق كانت بسبب العواصف الرعدية.

وأدت ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار إلى اندلاع حرائق عديدة في مختلف دول العالم، حيث تكافح فرق الطوارئ حرائق الغابات في تركيا وجنوب أوروبا والولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا وهاواي وبلدان أخرى.

ليغانت - وكالات

الرئيس التونسي يعيّن منير عبد النبي مديراً للقضاء العسكري النفط إلى أكبر خسارة أسبوعية منذ شهور.. والصادرات الصينية تحافظ على زخمها