-
الدبيبة يتوجه إلى الجزائر وسط تصعيد كبير
أعلنت "حكومة الوحدة الوطنية الليبية"، الاثنين، إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الحميد الدبيبة وعدداً من كبار المسؤولين في الحكومة من بينهم قادة أمنيون، يتوجهون إلى الجزائر في زيارة رسمية.
وتمثل الزيارة خروجاً نادراً للدبيبة من طرابلس منذ أن عيّن البرلمان في شرق ليبيا رئيس وزراء آخر.
تتنازع ليبيا حكومتين متنافستين منذ الشهر الماضي عندما عيّن البرلمان الذي يتخذ من شرقي ليبيا مقراً له فتحي باشاغا ليحل محل رئيس الوزراء الذي يتخذ من طرابلس مقراً له عبد الحميد الدبيبة، الذي رفض التنحي قبل إجراء انتخابات جديدة.
انطلقت في القاهرة الأربعاء الماضي، جلسات حوار المسار الليبي بين وفدين من البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة، للتشاور بشأن إيجاد قاعدة دستورية توافقية وحل الخلافات وبحث إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
تناقش الاجتماعات القاعدة الدستورية المستقبلية في ليبيا، وحل الخلافات القانونية والتوافق لحسم المواد الخلافية الدستورية من أجل تهدئة الأوضاع وإنهاء حالة الفوضى والانقسامات السياسية.
اقرأ أيضاً:انتشال 6 من 35 ضحية.. بغرق مهاجرين أمام سواحل ليبيا
في غضون ذلك، يشهد محيط العاصمة الليبية طرابلس تحركات عسكرية كثيفة، بعد أنباء عن اعتزام رئيس الحكومة الجديدة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، الدخول إلى العاصمة.
حمّل رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، أمس الأحد، حكومة الوحدة الوطنية "المنتهية ولايتها" برئاسة الدبيبة، المسؤولية عن أي تصعيد عسكري يمس بالأمن والاستقرار ويهدد سلامة المدنين.
ليفانت نيوز_ وكالات
