-
الرئيس الجزائري يواجه أزمة استخباراتية .. لهذا السبب
كشف الناشط الحقوقي أنور مالك في برنامجه على قناته في يوتيوب، أن صراعات كبيرة تحدث داخل جهاز المخابرات الجزائرية وعدم تنسيق في ملفات عدة، في حالة صراع بيني على الانفراد بالملفات الحساسة.
وأضاف الحقوقي نقلاً عن مصادره الخاصة في الجزائر، أن الرئيس عبد المجيد تبون والفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أطلقا مبادرة لاحتواء الخلافات ولم شمل الجهاز الأمني، لإفشال أي مخطط يزعزع سلطتهم الأمنية.
اقرأ المزيد: النظام الجزائري يعتقل ناشطاً سياسياً على خلفية تدوينة
ووفق ما نقله الحقوقي الجزائري، فإن الصراع الأمني يكمن بين جهاز الأمن الداخلي وقادة في الجيش والعسكر القديم.
ومن جهة الرئيس تبون، فإنه يحاول مراعاة مصالح الطرفين وترفيع رتب لكل من النافذين في الجهاز الاستخباراتي، ليضمن ولاءهم له ولسلطته.
وأظهر مالك مدى الخلاف والنزاع الحاصل بين الأطراف والتي من الممكن أن تنعكس على الرئيس الجزائري بشكل مباشر، بسبب إحكام قبضته الأمنية في سائر البلاد.
ولم يخفِ الدور الذي تقوم به الاستخبارات الجزائرية في ملاحقة معارضي الحكم في الخارج وقتل البعض منهم، للحفاظ على السلطة وعدم مشاركة المعارضين في الحياة السياسية.
ويضيف مالك، أن تبون ما يهمه في هذا الصراع هو الحافظ على الأمن الداخلي وفي الدرجة الثانية يأتي الأمن الخارجي ومن يعارضه من خارج البلاد.
ليفانت - برنامج "مع أنور مالك"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!