-
المركزي الروسي يعلق بيع العملات الأجنبية.. التصنيف ينخفض إلى درجة سي
أعلن البنك المركزي الروسي، تعليق مبيعات العملات الأجنبية من 9 مارس/ آذار الجاري إلى 9 سبتمبر/ أيلول المقبل. وأفاد بيان صادر عن البنك، الثلاثاء، أن القرار اتخذ بعد الأخذ بعين الاعتبار الوضع الأخير للاقتصاد. وقال: "بناء على ذلك، لن تقوم البنوك ببيع العملات الأجنبية بين 9 مارس و9 سبتمبر".
وأشار إلى أن حدود سحب المودعين بالعملة الأجنبية سيكون إلى حد أقصى قدره 10 آلاف دولار، مبينًا أنه يمكن للمودعين سحب أكثر من ذلك ولكن ستصرف بالروبل الروسي فقط.
ورفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بأكثر من الضعف إلى 20٪ وقدم سيولة إضافية للبنوك، واتخذت الحكومة بعض إجراءات الدعم، لكن الروبل انخفض، وبيعت الأوراق المالية مثل السندات بكثافة.
وقيّد البنك المركزي تداول البورصة طوال الأسبوع الماضي، قبل العطلات الرسمية يومي الاثنين والثلاثاء. وقال يوم الثلاثاء إن تداول الأسهم في بورصة موسكو سيظل معلقاً إلى حد كبير مرة أخرى يوم الأربعاء لكن سوق العملات الأجنبية سيفتتح في الساعة العاشرة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش).
من جانب آخر، خفضت وكالة فيتش الأمريكية للتصنيف الائتماني تصنيف روسيا من "بي" إلى "سي"، وأشارت إلى أن التخلف عن سداد الديون السيادية بات وشيكا مع استمرار البلاد في مواجهة رد فعل اقتصادي عنيف من جرّاءِ الأزمة الأوكرانيا المجاورة قبل أسبوعين تقريبا.
وذكرت الوكالة يوم الثلاثاء أن "التصنيف الائتماني / سي / يعكس وجهة نظر فيتش بأن التخلف عن سداد الديون السيادية وشيك".
وفي سياق متصل، قالت ثلاثة مصادر لرويترز يوم الثلاثاء إن المفوضية الأوروبية أعدت حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا وبيلاروسيا بسبب غزو أوكرانيا ستلحق أضرارا إضافية بحكم الأقلية والسياسيين الروس وثلاثة بنوك بيلاروسية.
وقال مصدر إن المفوضية الأوروبية تبنت مشروع العقوبات صباح الثلاثاء وسيناقشه سفراء الاتحاد الأوروبي في اجتماع يبدأ الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
وقالت المصادر لرويترز إن مسودة الحزمة ستحظر ثلاثة بنوك بيلاروسية من نظام سويفت المصرفي وستضيف العديد من الأوليغارشية والمشرعين الروس إلى القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي.
وقالت المصادر إن الحزمة تحظر أيضاً الصادرات من الاتحاد الأوروبي للمعدات والبرامج البحرية إلى روسيا وتقدم إرشادات بشأن مراقبة العملات المشفرة لتجنب استخدامها للالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي.
اقرأ المزيد: تحولات الطاقة من الغاز الطبيعي إلى المسال في مؤتمر سيراويك لمواجهة روسيا
وتصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها واعتقال القادة الذين تسميهم "النازيين الجدد". وتصف أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لغزو بلد يبلغ عدد سكانه 44
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية غزت بواسطتها أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
ليفانت نيوز _ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!