الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المقاومة الإيرانية: صوت الشعب الإيراني لمسرحية انتخابات الملالي هو الإطاحة

المقاومة الإيرانية: صوت الشعب الإيراني لمسرحية انتخابات الملالي هو الإطاحة
المقاومة الإيرانية: صوت الشعب الإيراني لمسرحية انتخابات الملالي هو الإطاحة

قال الدكتور على صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول مسرحية انتخابات نظام ولاية الفقيه: خامنئي الذي يلاحقه شبح السقوط بعد انتفاضات نوفمبر و يناير، تلقى الآن ضربة لا يمكن تعويضها خلال انتفاضات الشعب العراقي واللبناني وبعد مقتل الهالك قاسم سليماني.



ومع إلغاء مرشحي الفصيل المنافس من قبل مجلس صيانة الدستور، هرع خامنئي إلى توحيد أسس نظامه.

لذلك يسعى خامنئي من خلال تشكيل مجلس موحد ذو لون واحد، لتعزيز هيمنة الولي الفقيه، ولتأخير سقوط نظامه المحتوم.



وأضاف صفوي أن كلا الفصيلين يخشيان بشدة مواجهة مقاطعة وطنية شاملة، وهم يتوسلون الناس للمشاركة في الانتخابات، وفي هذا الصدد قال أحمد علم الهدى أمام الجمعة في مدينة مشهد:

بارك الله بكم شاركوا في الانتخابات لأن هذا ضمان للأمن، والعالم كله يركز الآن على إيران. في إشارة إلى المشاركة المنخفضة المتوقعة في الانتخابات المقبلة.



ولفت لتصريحات محمد امامي كاشاني امام الجمعة في طهران الذي تحدث عن ذات الوصف وقال: "المجيء إلى صناديق الاقتراع يدور حول رعاية أمن البلاد ، وهو ما يعني تأمين البلاد".



إضافة إلى حث خامنئي الناخبين بقوله: إذا كان أحد لا يحب شخصاً لكن فليأتي للتصويت من أجل إيران، إضافة لالتماس روحاني الناس والشعب بألا يكونوا مثبطين وسلبيين.



وذكّر صفوي بتصريح عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأن قادة النظام يعرفون كم هو مكروهون. بعد انتفاضة تشرين الثاني (نوفمبر) ويناير كانون الثاني، عبر الإيرانيون والشباب، رجالاً ونساءً، بأوضح العبارات، من خلال شعارات الموت لخامنئي، فلیسقط مبدء ولاية الفقيه، والموت لروحاني ، عبروا عن رغبتهم في الإطاحة بالنظام برمته. .



وأضاف صفوي بأن مسرحية انتخابات النظام ستواجه مقاطعة وطنية شاملة وواسعة.

وفقًا لاستطلاع للرأي أجراه جهاز تابع لتلفزيون النظام، قال 82٪ من المستطلعين إنهم لن يصوتوا.



وأكد صفوي أن خامنئي في مأزق. لافتا بأنه لا يملك سوى طريقين لا ثالث لهما، إما خيار التوقف عن القمع في الداخل والتخلي عن سياسة تصدير الإرهاب والتطرف، وبالتالي سيحاسب على مجزرة الـ 30 ألف سجين سياسي في عام 1988، وبادئ ذي بدء، يجب أن يمثل أمام محكمة دولية. أو أن يطبق سياسة الانكماش. لكن هذا لن ينقذ النظام من إطاحته الحتمية، لأنه سيؤدي إلى عزلته الدولية الكاملة.



وذكر صفوي في بيانه بأن الظروف المحلية والإقليمية والدولية إلى جانب التخلي عن سياسة الاسترضاء أصبحت في طليعة السياسات المناهضة للنظام والتي تعمل ضده.



وأشار صفوي إلى تصريحات الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي بأن، "مقاطعة مسرحية الانتخابات هي واجب وطني والتزام وتعهد الأمة الإيرانية مع شهداء الانتفاضة الإيرانية، وخاصة أكثر من 1500 شهيد في انتفاضة نوفمبر".



لقد أدلى الشعب الإيراني بصوته في انتفاضة نوفمبر ويناير. هذا الصوت هو شعار فلیسقط مبدء ولاية الفقيه والموت لخامنئي وروحاني، وبالتالي فإن الشعب الإيراني سيقاطع انتخابات الملالي غير الشرعية أكثر من أي وقت مضى.



ليفانت  المقاومة الإيرانية: صوت الشعب الإيراني لمسرحية انتخابات الملالي هو الإطاحة المقاومة الإيرانية: صوت الشعب الإيراني لمسرحية انتخابات الملالي هو الإطاحة


 


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!