الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المُحقق الإيراني بحادث الطائرة الأوكرانية "مُشرف على إعدامات جماعية”

المُحقق الإيراني بحادث الطائرة الأوكرانية
المُحقق الإيراني بحادث الطائرة الأوكرانية مُشرف على إعدامات جماعية

قالت إيران أن رئيس السلطة القضائية في البلاد إبراهيم رئيسي سيقود التحقيقات في حادثة تحطم الطائرة الأوكرانية التي أسقطت بواسطة صاروخين أطلقهما الحرس الثوري مما أدى لمقتل جميع ركابها الـ176.


ووفقاً لوسائل الإعلام، زاد القرار المخاوف من أن طهران غير جادة في محاسبة المقصرين، خاصة وأن رئيسي يعتبر من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في البلاد لدوره في عمليات اعدام طالت معارضين سابقين وقربه من مرشد إيران الأعلى علي خامنئي.


ويعتبر رئيسي، الذي يقود التحقيقات، من الدعائم الأساسية للتيار المحافظ في إيران، وعمل سابقاً كمدع عام ومشرفاً على إذاعة الدولة والمدعي العام في المحكمة الخاصة لرجال الدين.


وجرى تعيين رئيسي (59 عاماً) على رأس السلطة القضائية في إيران في مارس الماضي بأمر مباشر من علي خامنئي، وكان القاضي السابق رئيسي منافساً للرئيس حسن روحاني في انتخابات 2017 ويقيم علاقات وثيقة مع المرشد الأعلى.


وكان قد اختاره خامنئي في العام 2016، لإدارة ضريح الإمام الرضا ومؤسسة أعماله الضخمة “آستان القدس رضوي” التي لديها مصالح في كل القطاعات من تكنولوجيا المعلومات والبنوك إلى البناء والزراعة وتقدر قيمتها بعشرات مليارات دولار، لأنها تملك ما يقرب من نصف الأراضي في مشهد، ثاني أكبر مدن إيران.


وكان رئيسي وهو برتبة حجة الإسلام، قد أصبح نائباً للمدعي العام في محكمة الثورة في طهران خلال الحرب الإيرانية العراقية 1980-1988 وكان في حينه في العشرينات من عمره، وتتهم منظمات حقوق الإنسان والمعارضة المحكمة في حينه بالإشراف على إعدام السجناء السياسيين دون إجراءات قانونية خلال فترة ولايته.


في تلك الحقبة، كان رئيسي عضواً في لجنة من أربعة أشخاص حكمت على الآلاف من المنشقين واليساريين بالإعدام، وتُخمن جماعات حقوق الإنسان الدولية أن عدد الذين تم إعدامهم وصل لنحو خمسة آلاف شخص، في حين تقول منظمة مجاهدي خلق إن العدد تجاوز 30 ألفاً.


وإرتقى رئيسي في صفوف القضاء رغم أنه كان يفتقر إلى عقل قانوني، وذلك بإظهار ولاءه التام لمبادئ الثورة الإيرانية ورغبته في الحكم على المعارضين والسجناء السياسيين بالإعدام.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!