-
بريطانيا لإيران: ما يزال هناك "فرصة أخيرة" لإنقاذ الاتفاق النووي
أبلغت بريطانيا إيران، يوم الأحد، أنه ما يزال هناك متسع من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي، بيد أنها الفرصة الأخيرة للمفاوضين الإيرانيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات بمقترحات جادة. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس: "هذه هي الفرصة الأخيرة لإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بحل جاد لهذه القضية، الذي يجب أن يوافق على شروط خُطَّة العمل الشاملة المشتركة 2015".
إلى ذلك، حذّرت تروس من أن "هذه هي فرصتهم الأخيرة ومن الضروري أن يفعلوا ذلك". لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي ". يأتي هذا النداء بعد تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اليوم السابق أن طِهران جادة في المحادثات الجارية والمتوقفة مع القُوَى العالمية في فيينا.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن رئيسي قوله "نحن جادون في المفاوضات وإذا كان الطرف الآخر جاداً أيضاً بشأن رفع العقوبات فسنحقق اتفاق جيد. وتقول إيران إنها تريد فقط تطوير قدرات مدنية لكن القُوَى الغربية تقول إن مخزونها من اليورانيوم المخصب يتجاوز ذلك بكثير ويمكن استخدامه لتطوير سلاح نووي.
وانسحبت واشنطن من الاتفاق المثير للجدل في 2018، ما أدى إلى سلسلة من الضربات التي يحتمل أن تكون معيقة للامتثال والإنفاذ تشمل خرق طِهران للاتفاق. وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العودة إلى خُطَّة العمل الشاملة المشتركة، لكن الأمر بالعودة إلى الامتثال ونقاط شائكة أخرى حالت حتى الآن دون تحقيق انفراجة.
واجتمعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في وقت متأخر من مساء الجمعة لمناقشة سبل المضي قدما بشأن إيران، بعد استئناف المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وكانت حذّرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك يوم السبت من أن الوقت ينفد لإيجاد طريقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القُوَى العالمية وإيران، متحدثة بعد اجتماعات مع نظرائها من دول مجموعة السبع.“ reuters1“
اقرأ المزيد: مجموعة السبع… اجتماع ليفربول عرض لوحدة الكبار في مواجهة الصين وروسيا وإيران
ومن المتوقع أن يتضمن بيان يوم الأحد دعوة مشتركة لإيران التي ترفض المحادثات بشكل مباشر مع الولايات المتحدة لتخفيف برنامجها النووي واغتنام الفرصة لإحياء اتفاقية متعددة الأطراف، تحد بموجبها إيران من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!