-
بعد دعمه ميليشيا العرين 313 لسنوات "ماهر الأسد" يلتقي "أبو الحارث" من أجل معارك الشمال ...
أدون عيسى
تصدّرت أخبار الصحف لقاء شقيق رأس النظام السوري وقائد الفرقة الرابعة "ماهر الأسد" مع قادة ميدانيين من الفرقة الرابعة لبحث إمكانية دخول معارك الشمال السوري وتوسيع دور الفرقة الرابعة في تلك المعارك ، لكن الحديث في مدينة "القرداحة" والقرى المجاورة صب اهتمامه عن لقاء "ماهر الأسد "لوقت قصير بعد اجتماعه بقادة الفرقة الرابعة مع قريبه "يسار الأسد " أو "أبو الحارث" لقبه الأشهر في المنطقة وهو متزعم لميليشيا العرين 313.
عن دلالات ذلك اللقاء يقول المعارض "ربيع ـ طلب عدم ذكر اسمه الحقيقي" لصحيفة ليفانت وهو معارض من قرية مجاورة:
لا أستغرب إطلاق "ماهر" يد المدعو" يسار" في المنطقة للسيطرة مباشرة على أبسط مظهر لتمرد ما ولو كان حديث شخصي عابر، فاليوم ميليشيا "يسار " العرين 313 تشكل حالة من الرعب لدى سكان الساحل لما هو معروف عنها من دمويتها ،حيث يشكل المرتزقة وأصحاب السوابق والأحكام قوامها ، وأعرف شخصياً شباب من المنطقة صدرت بحقهم أحكام غيابية بالسجن فتوجهوا إلى مدينة القرداحة حيث المقر الرئيسي للميليشيا ليقدموا الولاء "لأبي الحارث" ويستلمون لباسهم وسلاحهم، ومن المرجح أن يكون اللقاء تمهيداً لدخول عناصر الميليشيا إلى جانب قوات الفرقة الرابعة في معارك الشمال بحال حصل ذلك خاصة أن عدد عناصرها وصل إلى أكثر من 2500 عنصر ،وتعاني الفرقة الرابعة من نقص كبير بعدد جنودها ، ودعم مثل هذه الميليشيات هو للاستفادة منها في مثل هذه الظروف .
ويوضح " ثائرـ أسم مستعار" وهو ناشط ومعارض من مدينة اللاذقية لصحيفتنا بأن رقم 313 طائفي بامتياز، ومنتشر بالضاحية الجنوبية في لبنان ،وقد وصلت شهرته أنه أصبح أكثر الوشوم انتشارا لدى الجنسين ،وهو يدل على عدد المخلصين من أنصار الإمام المهدي ،وهو اعتقاد شيعي يعودونه إلى حديث نبوي يقول( سيعود الإسلام غريباً كما بدأ غريباً ) ويشرحون دلالة الرقم بأن الإسلام بدأ ب 313 شخص وسيعود بمثلهم كأنصار للمهدي .
ويتابع "ثائر"ببداية الثورة انطلقت الميليشيا كعصابة يقودها "يسار" المطلوب بعدة أحكام قضائية لكن منذ ثلاث سنوات تم تسميتها وتنظيمها بدعم من جمعية البستان التي يرأسها ابن خال رأس النظام "رامي مخلوف" ،والجمعية بحد ذاتها مدعومة من ايران وهو ما يفسر اختيار الرقم 313 ، لكن ما جرى مؤخراً قيام المدعو "بشار" شقيق " يسار الأسد" وذراعه اليمنى في الميليشيا باقتحام منزل قائد الدفاع الوطني في مدينة جبلة المدعو "أيات نظير بركات " بعد خلاف بينهما وقيام عناصره بضربه وكسر ذراعه واقتياده إلى مدينة القرداحة يدل على دعم جديد حصلت عليه الميليشيا من قبل " الفرقة الرابعة وقائدها ماهر الأسد" الذي يستشعر الرغبة الروسية سحب البساط من إيران الداعمة لهذه الفرقة وعقد شراكة جديدة يتصدرها الروس.
وبالعودة إلى لقاء "ماهر ويسار" تقول عفراء ـ اسم مستعار " لليفانت : كان هناك جولات شهرية في منطقة القرادحة والمناطق والقرى المحيطة بها لميليشيا العرين ولكن توقفت مع إعلان سابق عن حل هذه الميليشيا لكن بعد الحديث عن لقاء "يسار بماهر" عاودت هذه الجولات مسيرها تتوسطها سيارتين همر" ليسار " نفسه، وأخرها كان منذ عدة أيام حيث دخلت قرى مثل (بني عيسى، الباسل، بحمرة، عين العروس،رأس القللورية ، ديرونة) وقامت بجولة في عدة أحياء بمدينتي جبلة واللاذقية وكأنه إعلان بالعودة وفرض السيطرة وبث رسالة بأن أي تمرد ضد النظام مهما كان بسيطاً ستتم معالجته بشكل دموي.
ومنذ بداية الثورة السورية انقسمت عائلة الأسد بين مؤيد ومعارض لرأس النظام بحد ذاته وتوزعت الولاءات بينه وبين شقيقه "ماهر" وكما هو معروف فإن المدعو "يسار" ميال لقائد الفرقة الرابعة حتى في تصرفاته حيث يحاول أن يكون نسخة عنه بانطوائيته وغيابه عن الأضواء ومعروف عنه طائفيته الشديدة ومحاولته إثبات ملكية الساحل لعائلة الأسد .
بعد دعمه ميليشيا العرين 313 لسنوات "ماهر الأسد" يلتقي "أبو الحارث" من أجل معارك الشمال ...
بعد دعمه ميليشيا العرين 313 لسنوات "ماهر الأسد" يلتقي "أبو الحارث" من أجل معارك الشمال ...
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!