الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تسعة ملايين عراقي تحت مستوى خط الفقر
العلم العراقي

أعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان في العراق، عن وجود تسعة ملايين مواطن عراقي يعانون من الفقر المدقع.

وقال نائب رئيس المركز حازم الرديني في بيان له، اليوم الاثنين، إن "نسب الفقر وصلت الى ارقام غير مسبوقة في العراق"، مشيراً الى ان "النسب وصلت قرابة الـ25% من السكان، اي بحدود تسعة ملايين مواطن من مجموع سكان العراق البالغ بحدود اربعين مليون نسمة".

وأضاف ان "نسب البطالة ارتفعت بنسبة 14% اي بحدود اربعة ملايين عاطل عن العمل"، عازياً ذلك الى "رفع قيمة الدولار امام الدينار العراقي، ورفع الدعم عن القطاعين الصناعي والزراعي، والاعتماد بشكل كبير على الاستيراد".

وطالب الرديني الحكومة الحالية "ايجاد حلول حقيقية وليست ترقيعية، منها صرف المبالغ ما بين سعر الصرف القديم والجديد بسعر الدولار بدعم القطاعين الزراعي والصناعي بشكل مباشر، بالاضافة الى زيادة كمية ومفردات البطاقة التموينية، وهذا بدوره سيقضي على البطالة والفقر خلال فترة قصيرة".

اقرأ أيضاً: الفقر ينتشر أفقياً في العالم.. 14.6 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية في سوريا وحدها

وكان العراق يعاني خلال سنتي 2020 و2021 من أزمة مالية خانقة هددت رواتب موظفيه، حتى قررت السلطات في 20 كانون الأول 2021، خفض قيمة الدينار مقابل الدولار إلى 1450 بدلاً من 1184، لاحتواء الأزمة، لكن القرار تسبب في ركود الحركة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع في الأسواق المحلية.

أما في عام 2022، فلم يتم التصويت على الموازنة، بسبب الأزمة السياسية في البلاد، عقب الانتخابات، وتأخر تشكيل الحكومة لأكثر من سنة. 

يذكر أن وزارة العمل والشؤون الاجتماعية قالت مؤخراً إن عدد الأسر العراقية المستفيدة من برامج الرعاية الاجتماعية يبلغ مليوناً و400 ألف أسرة، فيما يبلغ عدد الأسر المستحقة لرواتب دائرة الرعاية 3 ملايين أسرة.

يوفّر العراق رواتب مالية ومعونات شهرية للعاطلين من العمل والأرامل والأيتام، علماً أنّ الراتب الواحد لا يزيد عن 180 ألف دينار عراقي، فيما يشير متخصصون إلى أنّ هذا المبلغ لا يغطّي معيشة أيّ عراقي لمدّة أسبوع، الأمر الذي يعني أنّ المساعدات الحكومية لا تكفي.

ليفانت نيوز_ "رووداو"

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!