-
خالد بن سلمان: الميليشيات الإيرانية من اغتالت رفيق الحريري
أكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، أن رفيق الحريري كان قائداً وطنياً مصلحاً، لافتاً إلى أنه قاد مسيرة إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في لبنان.
وقال الأمير خالد بن سلمان على حسابه على تويتر الأحد: "استشهد قبل 15 عاماً رفيق الحريري. كان قائداً وطنياً مصلحاً، قاد مسيرة اعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في وطنه وابتعث الآلاف من أبناء شعبه من مختلف الطوائف. اغتالته ميليشيات الغدر الإيرانية التي ضاقت ذرعاً به وبمشروع النهضة الوطني الذي كان يدافع عنه، فهي لا تعرف إلا ثقافة الدمار".
كما أضاف: "رحل رفيق إلى جوار ربه، وستبقى رؤيته ومشروعه الوطني الذي يصبو لتحقيق الاستقرار والازدهار والتعايش في مواجهة مشاريع الميليشيات الطائفية التي لا تؤمن بالوطن ولا كرامة المواطن".
يشار إلى أنه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشرة لاغتيال والده الجمعة، شدد رئيس الوزراء السابق، سعد الحريري، على أن "اغتيال الرئيس الحريري كان منعطفاً تاريخياً في حياة لبنان وبعد 15 عاماً لبنان اليوم أمام منعطف جديد".
اقرأ أيضا: مقتل طفلين سوريين بحريق في لبنان
وقال الحريري إن "غالبية اللبنانيين تسأل أمام الأزمة المعيشية والاقتصادية والمالية أين رفيق الحريري"، مشيراً: "وأنا أيضاً من 15 سنة وأنا أسأل وينك يا رفيق الحريري".
وكان رئيس الحكومة اللبناني الحالي حسان دياب، قال اليوم الأربعاء الماضي، أنه على الحكومة والقطاع المصرفي، إعداد خطة لاستعادة الحد الأدنى من الثقة، بينما تواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ عقود.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، خلال اجتماع لمناقشة الوضع المالي والاقتصادي، إن الانطباع الأول الذي حصل عليه من المصرف المركزي وجمعية المصارف أنه لا تزال هناك سبل للخروج من الأزمة.
وخلال كلمة له افتتاح في الورشة المالية-الاقتصادية، الأربعاء، قال دياب: “الانطباعات الأولى التي سمعتها من مختلف الأطراف، من حاكم البنك المركزي ومن رئيس جمعية المصارف، وغيرهما، توحي أن الأفق غير مقفل على المخارج. فالصورة السوداوية التي نسمعها، وطبعاً التي يسمعها الناس، هي صورة غير صحيحة، أو غير دقيقة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أن الحلول سهلة، لكن الانطباعات الموجودة في البلد أدت إلى فقدان الثقة بالدولة ومصرف لبنان وكل القطاع المصرفي”.
وتابع: “لذلك طلبت إعداد خطة، بالتعاون بين الحكومة والبنك المركزي وجمعية المصارف، بهدف استعادة الحد الأدنى من الثقة التي هي حجر الزاوية في معالجة الأزمة، خصوصاً أن الأرقام التي اطلعت عليها هي أرقام أستطيع القول عنها أنها تسمح بهامش واسع من المعالجات الجدية والتي تساعد على تبريد حرارة الأزمة، تمهيداً لإطفائها”.
يذكر أن حكومة دياب تشكلت الأسبوع الماضي، بدعم من ميليشيا حزب الله وحلفائه السياسيين، بعد استقالة سعد الحريري في أكتوبر، ولبنان في خضم أزمة مالية واقتصادية، ناجمة عن عقود من سوء الإدارة وفساد الدولة، فضلاً عن أزمة سيولة دفعت البنوك إلى فرض قيود على أموال المودعين، وتراجع سعر الليرة.
وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!