الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
دعوة فرنسية لـ
دعوة فرنسية لـ قمة حول سوريا

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، لقمة حول سوريا "في أقرب وقت ممكن" بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا، بغية وقف المعارك في محافظة إدلب السورية، وتجنب أزمة إنسانية جديدة.


وأشار ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل بشأن موازنة الاتحاد، أنه "ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن (بمشاركة) ألمانيا وروسيا وتركيا" في تركيا.


وأردف للصحافيين قبيل توجهه إلى بروكسل أن "قوات نظام دمشق، مدعومة من الروس، تواصل تقدمها في إدلب في شمال غرب سوريا رغم الدعوات إلى وقف الهجوم".


وكانت ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد أجريا اتصالين هاتفيين، أول أمس الخميس، بالرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة، حيث طالب أردوغان بـ "خطوات ملموسة" لمنع "كارثة إنسانية" في محافظة إدلب السورية.


وذكرت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان "أكد ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام والجهات الداعمة له في إدلب"، زاعماً أهمية القيام بخطوات ملموسة لمنع كارثة إنسانية.


إقرأ أيضاً: ميليباند: أود رؤية غوتيريش يصعد على متن طائرة ويذهب إلى إدلب


ومع مطلع فبراير الجاري، شهدت إدلب توتراً غير مسبوق بين النظام السوري وتركيا انعكس بمواجهات عسكرية على الأرض أودت بقتلى من الجانبين.


وإثر تقدمه خلال الأشهر الماضية، بات قوات النظام السوري محاصرة لـ ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في المنطقة، بموجب اتفاق روسي تركي.


وأدى هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية كانون الأول/ديسمبر بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى التهجير عن منازلهم، ونوهت الأمم المتحدة إن 170 ألفاً منهم يقيمون في العراء، كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني، بحسب المرصد.


وعلى وقع ذاك  التصعيد، بات الاتحاد الأوربي قلقاً بشكل كبير حيث أجرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالاً هاتفيًا مشتركًا مع الرئيس الروسي، عبّرا خلاله عن قلقهما البالغ بشأن الكارثة الإنسانية في إدلب، ودعيا لوقف فوري لإطلاق النار والسماحِ بإيصال المساعدات الإنسانية.


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!