الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
دعوة لـ مصر والسودان.. من أثيوبيا
سد النهضة

دعا أبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، يوم الخميس، كلاً من مصر والسودان إلى تغيير خطابهما بخصوص سد النهضة وتمكين خطاب بناء السلام، على حد قوله.

وذكر أبي في بيان له عرض على صفحته الرسمية على "تويتر"، إن "إثيوبيا لديها طموح لبناء اقتصاد حديث قائم على الزراعة والتصنيع والصناعة. وهي ملتزمة بتطوير البنية التحتية الاجتماعية مع جودة التعليم والأنظمة الصحية وتوفير المياه النظيفة لشعبها".

اقرأ أيضاً: أثيوبيا ترفض التنسيق مع مصر حول سد النهضة

وادعى أن "الكهرباء هي بنية تحتية أساسية تفتقر إليها إثيوبيا وأكثر من 53٪ من مواطنيها، أو حوالي 60 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إليها، بدون الكهرباء ما من دولة تمكنت من هزيمة الفقر، وتحقيق النمو الشامل، وتأمين حياة كريمة لمواطنيها، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة".

وزعم أبي "لهذا السبب تعتقد إثيوبيا أن مياه النيل يمكن تطويرها بشكل معقول ومنصف لصالح جميع شعوب الدول المتشاطئة، دون التسبب في ضرر كبير، يعد سد النهضة مثالاً جيداً على مبدأ التعاون، تم بناء السد من خلال المساهمة الجادة لجميع مواطني إثيوبيا ويحمل فوائد متعددة لدولتي المصب، السودان ومصر، وكذلك منطقة شرق إفريقيا بشكل عام".

وأردف: "يأتي حجم كبير من المسطح المائي لنيل النيل، يصل إلى حوالي 85٪، من مرتفعات إثيوبيا،. كمورد عابر للحدود، تمر هذه المياه عبر إثيوبيا والسودان ومصر، يأتي الجانب الإثيوبي من روافد أنهار أباي وبارو وتيكيزي بينما يأتي 15٪ من نهر النيل من دول أخرى على منابع النيل، سد النهضة الإثيوبي الكبير قيد الإنشاء بالقرب من الحدود مع السودان، حيث تنضم جميع روافد نهر أبي إلى الجذع الرئيسي للنهر، وهذا يجعل الموقع مثالياً لتحقيق أقصى قدر من توليد الكهرباء"، وفق قوله.

وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن بلاده "تهدف في بناء سد النهضة إلى تمكين وظيفة التنظيم بحيث يكون توليد الكهرباء من البنية التحتية موحداً على مدار العام، وهذا يعني أن سد النهضة لا يستهلك الماء باعتباره سدا للطاقة الكهرومائية، بدلاً من ذلك، يستمر الماء في التدفق في اتجاه مجرى النهر دون انقطاع".

آبي أحمد \ أرشيفية

وذكر: "غالباً ما تكون الفوائد التي تعود على بلدان المصب غير مروية، في السودان، على سبيل المثال، يوفر سد النهضة حماية كافية ضد الفيضانات المدمرة وآثار نقص المياه أثناء فترات الجفاف، سيساعد البنية التحتية للمياه السودانية على التشغيل على النحو الأمثل حيث تتلقى تدفقاً منظماً".

واستكمل: "وهذا يعني أنه يمكن توليد المزيد من الكهرباء من البنية التحتية الحالية ويمكن أن تتدفق المياه الكافية والمنتظمة في مجرى النهر على مدار العام لتمكين إمدادات المياه الموثوقة للناس والزراعة والبيئة، كما يجلب سد النهضة المزيد من الطاقة للأنظمة المترابطة بالفعل في السودان وإثيوبيا بالإضافة إلى الآخرين".

ووفق أبي، فإن مصر "تستفيد أيضاً من الحفاظ على المياه عند سد النهضة، بدلاً من إهدار مليارات الأمتار المكعبة من المياه للتبخر وفي سهول الفيضانات، حيث يساعد سد النهضة أيضاً على منع الانسكاب المستقبلي الذي يطل على سد أسوان"، على حد زعمه.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!