-
طفل ضحية الاشتباكات بين الدفاع الوطني والأسايش في القامشلي
قتل طفل وجرح آخر، اليوم الخميس، برصاص عناصر “الدفاع الوطني" التابع للنظام السوري، وذلك خلال الاشتباكات الدائرة مع قوات سوريا الديمقراطية، "الأسايش" بالقامشلي.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عناصر الدفاع المدني، قتلت اليوم طفلاً وجرحت آخر أثناء تواجدهما في محيط حي طي في مدينة القامشلي، وذلك أثناء عودة الاشتباكات مع قوى الأمن الداخلي “الأسايش”.
وأشار المصدر، إلى أنّ "قوات الدفاع الوطني" خرقت قواعد وقف إطلاق النار، المطبق في "القامشلي"، حيث عمدت في بداية الأمر إلى إطلاق الرصاص بشكل متقطع بين الحين والآخر.
وأضاف المرصد السوري، أنّ "قوات الدفاع المدني، واصلت خروقاتها بقصفها بقذائف الهاون و”الآر بي جي” على مناطق نفوذ قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في القامشلي، وسقطت القذائف في حي قدور بيك والسريان ومناطق أخرى منها.
وأكد المرصد، أنّ الاستهداف بقذائف الهاون على المناطق المذكورة أدّى إلى احتراق منزل بالكامل، وسط وصول ضباط من القوات الروسية وقوات النظام إلى المنطقة لفرض وقف إطلاق النار من جديد.
وكانت الاشتباكات قد توقفت بين الأمن الداخلي، "الأسايش"، والدفاع الوطني في حي الطي، حيث جرى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار، يستمر حتى ظهر اليوم الخميس، على أن يتم خلال هذه الفترة التوصّل لاتفاق نهائي برعاية روسية لإنهاء التوتر القائم في المنطقة منذ يوم أمس الأول، بشكل كامل.
ونقل المرصد عن مصدر مطلع، بأنّ الروس قد يسلموا الأسايش المتورّطين بقتل أحد عناصرها من قوات الدفاع الوطني، وأنّ قوى الأمن الداخلي لن تنسحب من المواقع التي تقدمت لها في الحي.
وعادت الاشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين قوات “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري، من جهة، وقوات “الأسايش”، من جهة أخرى، مساء أمس، في مدينة القامشلي، وذلك بعد تسلل الأخيرة على مدرسة تتمركز بها قوات “الدفاع الوطني” في حي طي، حيث تمكنت من السيطرة على مقر قيادة الدفاع الوطني وطرد عناصر “الدفاع الوطني”، فيما تواصل “الأسايش” تمشيط الحي من قوات “الدفاع الوطني”، دون ورود معلومات عن خسائر تذكر.
واندلعت اشتباكات خلال الأيام القليلة الماضية، بين "الأسايش" والدفاع الوطني" مما أدت إلى مقتل 5 عناصر من “الدفاع الوطني” وإصابة 6 آخرين في مدينة القامشلي.
اقرأ: هدوء حذر في القامشلي بعد الوساطة الروسية
وتمكنت قوات الأسايش من السيطرة على الحاجز الرئيسي لـ”الدفاع الوطني” والدخول ضمن الحي الذي تتمركز داخله قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
اقرأ المزيد:حادث سير على الحدود المصرية- السودانية يتسبّب بوفاة 6 سوريين
كما أن قوات “الأسايش” استقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط “حي طي” وقطعت الطرقات في المنطقة، وسط تزايد وتيرة الاشتباكات في المنطقة.
ويعود سبب التوتر بين الطرفين، بعد استهداف عناصر حاجز "الأسايش" سيارة لعناصر الدفاع الوطني، رفضت الوقوف على الحاجز، ما أدى إلى مقتل عنصر في قوات “الأسايش” وإصابة آخرين.
ليفانت - المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!