الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
عام 2022 بين الأعوام الأكثر سوءاً على صعيد المناخ
البيئة المناخية

واصلت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الارتفاع. ومع ذلك، أبقت الأمم المتحدة حالة الطوارئ المناخية على رأس جدول الأعمال الدولي، وتوصلت إلى اتفاقات رئيسية بشأن التمويل والتنوع البيولوجي.

وفي الوقت نفسه، أشارت مجموعة من الدراسات إلى استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض، وفشل البشرية في خفض انبعاثات الكربون، والتعامل مع التهديد الوجودي لحالة الطوارئ المناخية.

اقرأ المزيد: علماء يحذرون من آثار وخيمة مع ارتفاع الحرارة في البحر المتوسط

وأصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) سلسلة من التقارير التي حوت تفاصيل قاتمة على مدار العام.

وخلصت دراسة أجريت في يناير الماضي إلى أن عام 2021 كان من بين أعلى سبع سنوات دفئا على الإطلاق.

كما حذرت الوكالة من أنه ينبغي علينا التعود على المزيد من الحرارة في السنوات القليلة المقبلة، بينما يمكن أن تتوقع أفريقيا تفاقم أزمة الغذاء المتمركزة في القرن الأفريقي، مما أدى إلى نزوح الملايين من الناس، ومن المرجح ألا يكون لدى أربعة من كل خمسة بلدان في القارة موارد مائية مدارة على نحو مستدام بحلول عام 2030.

وفي فعالية معنية بالطاقة أقيمت في واشنطن العاصمة في الشهر نفسه، قارن غوتيريش سلوك صناعة الوقود الأحفوري بأنشطة شركات التبغ الكبرى في منتصف القرن العشرين، مشددا على ضرورة ألا تفلت شركات الوقود هذه من المسؤولية. وقال إن حجة تنحية العمل المناخي جانبا للتعامل مع المشكلات المحلية هي أيضا حجة جوفاء.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!