-
عثمان العائدي.. أحد أبرز أعمدة الاقتصاد السوري
توفي رجل الأعمال السوري "عثمان العائدي"، عن عمر ناهز 90 عاماً، يوم الثلاثاء 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، الذي وضع سوريا على خارطة السياحة العالمية، بعد أن صنّف في عام 2010، من أبرز 100 رجل أعمال سوري، في قائمة الاقتصاد السنوية.
ويحمل العائدي الجنسية الفرنسية، وحصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة بتخصص “السدود والري والقوى الكهربائية المائية” عام 1952 من معهد “غرونوبل للتكنولوجيا”، وفي عام 1955 نال درجة الدكتوراه في “العلوم المائية وميكانيك السوائل” من جامعة “السوربون” الفرنسية.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة "الشركة العربية السورية للمنشآت السياحية" التي قام بتأسيسها في عام 1977، وكان مالكاً لسلسة فنادق من فئة خمس نجوم، وهي "فنادق الشام"، في عدة مدن سورية، ورئيساً لمجموعة "لو رويال مونسو" الفندقية الفرنسية التي شارك في تأسيسها، والتي تضم فنادق فيرنيه، وميرامار كروستي، وفنادق قصر الإليزيه.
كما تقلّد منصب رئيس الاتحاد الدولي للفنادق والمطاعم والسياحة بين 1993 و2021، و”منظمة السياحة الأوروبية المتوسطية”، والرئيس الفخري لـ”الرابطة الدولية للفنادق والمطاعم” في سويسرا.
اقرأ المزيد: قتل وخطف ونهب.. الشمال السوري ينزف والهدف التركي تغييرٌ ديمغرافي
وتسلّم بين عامي 1993 و2021، منصب رئيس “الاتحاد الدولي للفنادق والمطاعم السياحية” ورئيس “منظمة السياحة الأوروبية المتوسطية”، والرئيس الفخري لـ”الرابطة الدولية للفنادق والمطاعم” في سويسرا، وشارك العائدي في تأسيس بنك “البحر المتوسط” في فرنسا ولبنان، وكان عضواً في مجلس إدارته.
وساهم "العائدي" بكثير من المشاريع التنموية، كان أبرزها تدقيق الدراسات الهندسية لبناء سدّي “الرستن” و”محردة”، وتنفيذ شبكة الري في سهل الغاب، وترميم العديد من المواقع الأثرية في سوريا.
اقرأ المزيد: هل تغيرت؟ ممارسات طالبان تجيب عن السؤال الشاغل
وأسس العائدي سلسلة “فنادق الشام”، في عدد من المحافظات السورية، ومنها فنادق “إيبلا الشام” و“شهبا الشام” و“بصرى الشام”.
ولعب دوراً في مجال الصحافة، حيث ساهم في إصدار المجلة الأميركية ریدرز دایجست “Reader’s Digest” ونسختها العربية “المختار”، وترأس مجلس إدارة “مجلة الأسبوع العربي اللبنانية”.
رجال الأعمال والسلطة
كشفت تصريحات صحفية سابقة في 2015، لرئيس المنتدى الاقتصادي السوري "وائل طباع"، أن “النظام السوري" في عهد رئيس النظام السوري "بشار الأسد" اعتمد في سياسته على منظومة رجال الأعمال المقربين من العائلة الحاكمة، مهمتهم التدخل المالي والسلطوي، ومن أبرزهم: رامي مخلوف ومحمد حمشو وفارس الشهابي.
ويرى "طباع" أنّها كانت من أهم الأسباب التي دفعت الأسد لعدم الثقة برجال الأعمال السوريين الكبار، أمثال “عثمان العائدي” و”صائب نحاس”.
الأوسمة والاستحقاقات
كان الراحل قد نال العديد من الأوسمة، أبرزها، وسام الشرف الفرنسي من قِبل الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، في 10 مايو (أيار) 1988، لاستثماره في "فندق لو رويال مونسو" في باريس، إضافة إلى وسام جوقة الشرف" برتبة فارس من فرنسا، "وسام جوقة الشرف" برتبة ضابط من قِبل الرئيس الفرنسي، "وسام القديسين بطرس وبولس" برتبة ضابط كبير من قِبل أغناطيوس الرابع هزيم، "وسام القديس سيريل والقديس ميتوديوس".
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!