-
قضايا البيئة والمناخ في أفلام مهرجان كان السينمائي
وضعت النسخة الرابعة والسبعون من مهرجان كان السينمائي البيئة وقضايا التغير المناخي في صلب اهتماماتها. وأتاحت إدارة المهرجان هذا العام الفرصة أمام الأفلام التي تعنى بقضايا التغير والتنوع البيئي سواء أكانت وثائقية أو روائية للعرض والمشاركة في جميع مسابقات المهرجان.
أخذ مهرجان كان السينمائي 2021 على عاتقه تغيير تلك الصور النمطية التي طبعته على مدار تاريخه وبخاصة الصورة الاستهلاكية الرأسمالية التي لا تلقي بالاً ولا انتباهاً لكوكبنا الذي يعاني، وأتاح الفرصة أمام ما يسمى "سينما المناخ" لتأخذ موقع الصدارة.
وأقامت إدارة المهرجان، الاثنين، مؤتمراً صحفياً كبيراً شارك فيه عدد من كتاب ومخرجي ومصوري أفلام "سينما المناخ والبيئة" المشاركة في المهرجان ليتحدثوا عن رؤيتهم واهتمامهم بهذا النوع من الموضوعات في السينما والرسائل التي يبغون توصيلها للجمهور من خلالها.
أكدت إدارة المهرجان التزامها الرسمي بهذا المنحى على الصعيد العملي عبر اتخاذ عدد من الإجراءات الملموسة للحفاظ على البيئة تتمثل في تحفيض البصمة الكربونية للمهرجان والعمل على خفض النفايات لأقصى قدر أو معالجة تلك التي لا يمكن تخفيضها وذلك من أجل مدينة "كان" وليس فقط المهرجان.
https://www.youtube.com/watch?v=3YZsQb34GAA
من الأفلام المشاركة هذا العام ضمن هذا النوع من السينما فيلم الممثلة الفرنسية الشهيرة آيسا مايغا "السير على الماء" الذي تعود به للسينما ولكن في دور المخرجة لا الممثلة.
هناك أيضا فيلم "حيوان" للفرنسي سيريل ديون، الذي يشرك فيه الأجيال الجديدة من المراهقين في إطار البحث عن فهم لما يحدث على الكوكب من تغيرات أدت إلى تدمير التنوع البيئي واختفاء آلاف الأنواع من أجناس الحيوانات من على وجه الكوكب.
اقرأ المزيد: فيلم الأرملة السوداء يتصدّر إيرادات السينما الأمريكية
ومن العاصمة الهندية نيودلهي، فيلم "شياطين خفية" للمخرج راهول جاين الذي يقدم معالجة سينمائية بكاميرته عكست مشكلة تلوث الهواء في تلك المدينة الكبيرة وتأثيرها على السكان.
وفيلم "بحثًا عن فهد الثلوج" الذي صُور بالكامل في هضبة التبت، وهو عبارة عن رحلة مصور مولع بالطبيعة وبالحيوانات يصاحبه كاتب وشاعر انطلقا معا في الطبيعة دون ضمانة بأن يحصلا على ما خرجا من أجله ألا وهو مقابلة حيوان كان يعتقد أنه انقرض منذ زمن من الطبيعة، فهد الثلوج.
ليفانت نيوز _ france 24
التقرير كاملا : اضغط هنا
