-
لامتصاص غضب المتظاهرين.. بوتين يُنكر امتلاكه قصراً فاخراً
زعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ قصر مدينة غيليندجيك المنسوب إليه في أحد "التحقيقات" المنشورة في الإنترنت، لا يمت له بصلة، ولا يخصّ أقرب أقربائه، على حدّ وصفه. المتظاهرين
وأبدى بوتين ظنّه بأنّ معدي "التقرير" يحاولون غسل أدمغة الروس بالشائعات عن "قصره" في غيليندجيك، مدّعياً أنّ الأعمال التجارية لم تثر اهتمامه بتاتاً.
وحول تفاصيل القضية، عقّب بوتين أثناء مؤتمر بالفيديو مع الطلاب، على استفسار بخصوص فيلم "قصر في غيليندجيك" قائلاً: "لم أشاهد هذا الفيلم لعدم وجود وقت فراغ لاستعراض مثل هذه المعلومات، لكن قلّبت مجموعة فيديوهات أحضرها لي مساعدون".
اقرأ أيضاً: امتعاض روسي من منتقدي اعتقال مُعارض بارز لبوتين
مردفاً: "أريد الإجابة على سؤالكم بشكل فوري: لا شيء مما أشير به هناك في شكل ممتلكات خاصة بي، لا لي ولا لأقرب الأقرباء لا يوجد ولم يوجد بتاتاً".
هذا وقد عاشت عشرات المدن الروسية، يوم السبت الماضي/ الثالث والعشرين من يناير، احتجاجات واسعة، للمطالبة بالإفراج عن السياسي المعارض، أليكسي نافالني، إذ تجاهل المتظاهرون تنبيهات صارمة من جانب السلطات الروسية، طالبت المواطنين بعدم المشاركة في فعاليات غير مرخصة قانونياً.
وكان المشهد لافتاً، في حجم تفشي المظاهر الاحتجاجية في أكثر من 65 مدينة روسية، ورفع المتظاهرون شعارات دوّن عليها عبارات مثل "روسيا حرة" و"واحد من أجل الجميع والجميع من أجل واحد"، في إشارة إلى نافالني.
بيد أنّ اللافت كان ترديد شعارات لم يسبق أن سمعت في احتجاجات سابقة في شوارع روسيا، إذ عوضاً عن الشعار الرئيسي الذي كان يرفعه أنصار نافالني سابقاً، والذي يطالب بمحاسبة اللصوص والفاسدين بشكل عام، شددت الشعارات، أمس، على فلاديمير بوتين شخصياً.
إذ وصفه متظاهرون في هتافاتهم بأنّه "لصّ"، وطالبته هتافات أخرى بـ"الرحيل"، فيما بدا أنّه تأثير مباشر للتحقيق الأخير، الذي عرضه نافالني حول "قصر بوتين"، الذي وصلت تكاليف بنائه إلى أكثر من مليار يورو، ويتموضع على مساحة تبلغ 39 ضعفاً لإمارة موناكو. المتظاهرين
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!