الوضع المظلم
الإثنين ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ما علاقة الأمم المتحدة بمعالجة إرهابيين في لبنان عن طريق النظام السوري وحزب الله؟

ما علاقة الأمم المتحدة بمعالجة إرهابيين في لبنان عن طريق النظام السوري وحزب الله؟
سوريا- لبنان

تناولت وسائل إعلام عربية فضيحة مشتركة أبطالها الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق مع النظام السوري وحزب الله ومدير الأمن العام اللبناني لعلاج جرحى تنظيم داعش. 


في مقابلة على قناة الجديد اللبناني المسؤولة السابقة في الأمم المتحدة خولة مطر كشفت عن تنسيق عالي الدرجة بين الأمم المتحدة والنظام السوري وحزب الله وأيضاً مدير الأمن العام اللبناني عباس ابراهيم لتوفير العلاج لجرحى التنظيم في مشفى الرسول الأعظم في بيروت التابع لحزب الله اللبناني.

هذا وأكدت السيدة خولة مطر خلال المقابلة أنها شخصياً تواصلت مع اللواء عباس ابراهيم مدير الأمن العام اللبناني ومع النظام السوري، وقالت أن هناك جرحى ونريد أن نخرجهم حتى يكون ما كنا نقوم فيه من خطوات حتى تبدو صغيرة هي لبناء بعض الثقة!. 

ثم استكملت كلامها قائلة: "بناء بعض الثقة حتى نستطيع أن نفك الحصار عن بعض المناطق وندخل المساعدات".

اقرأ المزيد: عشرة مصابين وعمليات دهس واطلاق نار في تل أبيب

اللواء عباس وافق وأرسل سيارة إسعاف إلى الحدود اللبنانية السورية لإدخال المسلحين، وتم علاجهم ثم نقلوا إلى أماكن أخرى، وقالت حرفياً: "يقال أنهم من مسلحي التنظيم"، قاطعها المذيع سامي كليب قائلاً: "إن المسلحين محسوبين على تنظيم داعش أليس كذلك"؟؟. فردت (نعم ) !! ثم أكمل المذيع كما يظهر في الفيديو كلامه قائلاً: "جاؤوا بحماية حزب الله إلى لبنان"!!. 

 

العميد المنشق عن النظام السوري أحمد رحال قال لليفانت نيوز رداً على ما ورد في على لسان خولة مطر: "المعلومة موجودة لدينا منذ زمن طويل والتعاون القوي بين حزب الله وداعش والنظام السوري ليس خافياً على أحد، نتذكر جيداً عملية فجر الجرود الذي قام بها الجيش اللبناني عندما أطبق على الدواعش وحاصرهم، وقتها تدخل حزب الله ونقلهم بالباصات إلى مدينة دير الزور، وعندما قرر الطيران الأمريكي قصفهم قامت إيران بوضع أطفال ونساء في باصاتهم لكي يوقف الأمريكي عملية القصف".
 
وتابع: "ولا ننسى أيضاً عندما حاصر نظام الأسد فصائل الجيش الحر في ارياف دمشق وخاصة في مخيم اليرموك قضى على جميع الفصائل ولم يبقى في وجهه إلا داعش قام بنقلهم في الباصات إلي وادي اليرموك".

وأضاف: "نتذكر أيضاً عندما أراد تأديب أهل السويداء سحب جيشه من هناك وفتح المجال لداعش لقتل أهلنا هناك ٥٤ ضحية من أهل السويداء".

ثم نستذكر يقول رحال: "معركة الباغوز عندما قام بها التحالف الدولي ضد داعش شرق الفرات كانت عناصر داعش تفر عبر نهر الفرات إلى مناطق النظام لكي يأمن لهم ملاذ آمن".

اقرأ ذات صلة: عملية عسكرية مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي ضد تنظيم داعش في كرميان

وعن الأمم المتحدة قال: "أما فيما يخص الأمم المتحدة، عندما تكون زوجة فاروق الشرع رئيسة قسم هام في الأمم المتحدة بما يخص النازحين او المهجرين، وعندما تعترف الأمم المتحدة أتراف موثق أن معظم صفقاتها مع شركات تجارية في سوريا وصرفت لهم ملايين الدولارات رؤساء هذه الشركات هم أبناء المسؤولين في نظام الأسد ومنهم أبناء لرؤساء فروع المخابرات!".

وأضاف رحال: "فساد الأمم المتحدة ليس بجديد وعلاقة الحزب والنظام مع داعش ليس بجديد وقد يكون هذا بداية ذوبان جبل الجليد الذي سيفضح الكثير عن المؤامرة الكبيرة ضد الشعب السوري، والعلاقة الوثيقة التي تربط القاعدة مع إيران والدواعش ونظام الأسد وحزب الله"

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!