-
مخلفات متفجرات في سوريا تقتل قرابة 30 شخصاً في شهر
قتلت مخلفات الحرب في سوريا ما يقرب من 30 مدنيا، بينهم أكثر من 12 طفلا، الشهر الماضي، وفق ما أعلنت جماعة مراقبة الحرب الأربعاء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن "29 مدنيا بينهم 12 طفلاً قتلوا من جرّاءِ مخلفات متفجرة في مارس آذار" وإن 29 آخرين أصيبوا.
وبحسب المرصد الذي يعتمد على شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا، يرتفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 73 قتيلاً بمخلفات متفجرة منذ بداية العام. أدت المتفجرات التي خلفتها جميع الأطراف في الحقول أو على طول الطرق أو حتى في المباني في الصراع السوري المستمر منذ عقد من الزمان إلى إصابة آلاف المدنيين ومقتل مئات آخرين.
وكانت أكبر تلك الحصائل “ضحايا الكمأة”، في الـ 7 من آذار/مارس المنصرم، إذ وقعت مجزرة في بادية حماة الشرقية، نتيجة انفجار لغمين اثنين في منطقة وادي العذيب شرقي حماة، أدى إلى استشهاد 18 شخص بينهم 10 نساء، وإصابة 6 آخرين بجراح متفاوتة.
ويشير المرصد السوري بأن المعدل الأكبر للضحايا كان ضمن الربع الأول من العام 2021، حيث تم توثيق استشهاد أكثر من 100 مدني خلاله، بينهم 20 مواطنة و34 طفل، بالإضافة لإصابة 35 آخرين بجراح.
تقول الأمم المتحدة، في جميع أنحاء البلاد، يُعتقد أن واحداً من كل ثلاثة مجتمعات ملوثة بالذخائر المتفجرة.
في عام 2020، تفوقت سوريا على أفغانستان باعتبارها الدولة التي سجلت أكبر عدد من الإصابات المسجلة من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، حيث قتل أو جرح 2729 شخصا، وفقاً لمرصد الألغام الأرضية.
اقرأ المزيد: مارك ميلي يؤيد إنشاء قواعد دائمة في شرق أوروبا
وذكر المرصد أن عام 2021 قتل 241 مدنيا وأصيب 128 بجروح بمخلفات متفجرة في عموم سوريا. تشير التقديرات إلى أن الحرب في سوريا تسببت في مقتل ما يقرب من نصف مليون شخص وتشريد الملايين منذ أن بدأت بقمع وحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة في عام 2011.
ليفانت نيوز _ وكالات_ المرصد السوري
