-
مسد يعقد مؤتمراً صحفياً في مبنى الاتحاد الأوروبي لإدانة العدوان التركي
عقد مجلس سوريا الديمقراطية في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل الخميس مؤتمراً صحفياً حول العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وشارك في المؤتمر الصحفي كل من رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية وإلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية ومجدولين حسن نائب الرئاسة المشتركة فضلاً عن مشاركة برلمانيين من الاتحاد الأوروبي.
وطالب مجلس سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بإيقاف العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا المنافي لميثاق الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وبفرض التحالف منطقة حظر طيران في شمال وشرق سوريا، منوهين إلى حق شعوب شمال وشرق سوريا بالدفاع عن أنفسهم ضد آلة القمع التركية التي تستهدف جميع مكونات السورية في المنطقة.
كما حمّل مجلس سوريا الديمقراطية المجتمع الدولي مسؤولية حفظ الأمن والسلام الدوليين في مناطق شمال وشرق سوريا وعليه طالب المجتمع الدولي بمعاقبة الدولة التركية على جرائمها بحق المدنيين العزل.
فيما نوّه الرئيس المشترك رياض درار إلى خطورة الوضع فيما يخص أماكن احتجاز عناصر داعش مما ينذر بحدوث كوارث إذا ما خرجت الأمور عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ومن جانب آخر طالبت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم للمدنيين الذين نزحوا من مدنهم وقراهم وعددهم في تزايد نتيجة القصف العشوائي للجيش التركي.
وأضافت: "تركيا تهدد وجود أكثر من خمس مليون شخص في مناطق شمال وشرق سوريا وهذا الأمر بحاجة للتدخل ومنع التوغل وارتكاب الفظائع".
وخاطبت أحمد الرئيس الأميركي قائلة "نطلب من دونالد ترمب أداء دور بهدف إيجاد حل سياسي والبدء بحوار، بدل التخلي عنا والسماح لتركيا بمهاجمتنا".
وأضافت: "على الولايات المتحدة أن تأخذ في الاعتبار أننا دفعنا ضريبة باهظة"، لافتة إلى مقتل 11 ألف مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية في القتال ضد تنظيم داعش.
كما أكدت أن: "الانسحاب الأميركي جعلنا في خطر"، محذّرة من خطر فرار دواعش معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل رأس حربة في قتال التنظيم.
وقالت: "أحد السجون الذي يضم عناصر في تنظيم داعش وتسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية، قصفته مقاتلات تركية الأربعاء، مع احتمال فرار عناصر في التنظيم كانوا فيه".
ليفانت
