الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مشاورات ليبية في القاهرة.. وملفات شائكة قيد البحث

مشاورات ليبية في القاهرة.. وملفات شائكة قيد البحث
ليبيا

أفصحت مصادر قناتي "العربية/الحدث"، عن أن المشاورات الليبية في القاهرة، تناقش وثيقة ملزمة لمنع تعطيل الانتخابات وعدم استخدام السلاح والالتزام بما يجري الاتفاق عليه، وذكرت إن المشاورات الليبية في القاهرة تبحث تشكيل لجنة تتولى ملف النفط وعوائده، وتولي الجيش ملف تأمين الانتخابات.

كذلك بينت أن هناك اتفاقاً بمشاورات القاهرة على تحييد البنك المركزي الليبي ومؤسسة النفط.

وشهدت العاصمة المصرية، يوم الثلاثاء، جولة جديدة من المشاورات الليبية الليبية لمناقشة الوثيقة الدستورية لإقامة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالبلاد، في وقت شهدت فيه طرابلس اشتباكات بعد دخول رئيس الحكومة فتحي باشاغا قبل أن يغادرها "حقنا للدماء".

اقرأ أيضاً: محاولة باشاغا لدخول طرابلس.. إنذار بمواجهات مسلحة يفاقم الوضع في ليبيا

ونظمت جولة أولى من المباحثات الليبية الليبية في القاهرة، في إبريل/نيسان الماضي، بيد أنها علقت دون التوصل لاتفاق حول المسائل الخلافية.

وكانت قد قالت المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، خلال كلمتها في انطلاق المشاورات الاثنين، إنها تتطلع وفريقها إلى مساعدة اللجنتين على تيسير التوصل إلى مزيد من الاتفاق بخصوص المسائل الحساسة والصعبة والعناصر الرئيسية للإطار الدستوري - كالنظام السياسي ومعايير الترشح والجدول الزمني للانتخابات.

كما شددت على أن هذه المباحثات تزخر بالفرص لترجمة هدف الانتخابات الوطنية إلى واقع للجميع، لأننا نعي أن ليبيا لا يمكن أن تستمر بدون أساس دستوري متين لعملية انتخابية تحدد بوضوح المعالم والجداول الزمنية للمضي قدماً.

كما ذكرت "في حين أنه ربما لا تزال هناك نقاط خلافية واختلافات في مواقفكم، إلا أننا هنا لمساعدتكم في التوصل إلى توافق في الآراء حول هذه القضايا الأساسية".

ونوهت إلى أن تلك الجولة تشكل الفرصة الأخيرة للاستجابة بمصداقية لترجيحات الشعب الليبي وإحراز تقدم ملموس بخصوص هذه القضايا، منبهةً من أن التأخير وإبقاء العملية مفتوحة لن ينجح وسيؤدي حتماً إلى مزيد من الانقسام والصراع يصعب جداً معه إعادة ليبيا إلى طريق الاستقرار.

ليفانت-العربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!