الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
معاً... كان عنوان معرضنا
معاً... كان عنوان معرضنا

خاص ليفانت 


في ثقافتنا، العمل الجماعي شيء مهم وكثيراً مايتردد على مسامعنا عبارة يد الله مع الجماعة. وفي الجامعة والمدرسة دائما ماكنا نرغم أن نعمل مع مجموعات في مشاريع لا تطلب ذلك بالضرورة.

لأن للعمل الجماعي له أثر جميل ويجمعنا مع زملاء وأصدقاء جدد و تزيد من خبراتنا.


كل الشكر لجهود أصحابي المشاركين في هذا المعرض. مصطفى قصاب باشي فنان مشارك بالمعرض افتتح في برلين عاصمة ألمانيا معرض معاً للفن التشكيلي في مركز Abziel للتدريب الفردي وقد كان المعرض بتنظيم واشراف الفنان السوري أحمد ياسين ومشاركة كل من الفنانين أحمد ياسين غيث تحسين .فاطمة غسان المصري .مصطفى قصاب باشي منوّر خلاص ديما عبد النور .


لقي المعرض اهتماماً واسعاً من حشد الزوار الكبير المهتمين بالمجال الفني، حيث بيع في يوم الافتتاح ثلاث لوحات دمشقية للفنان غيث تحسين.و رافق الافتتاح أيضاً مقطوعات موسيقية وغنائية للفنان الفلسطيني وليد ونة .وكان للمعرض وقعاً خاصاً يطرق ناقوس الذاكرة وذلك حسب ماقالته ورد إحدى زائرات المعرض: "المعرض جميل والحضور أيضاً متنوع ورائع، أعجبت جداً باللوحات الدمشقية حملتني إلى الوطن عبر أثير الشوق والحنين والذاكرة التي زاد من اتقادها وحضورها عزف العود المرافق لهذا المعرض، باعتقادي إن أروع شيء في هذا المعرض بالنسبة لي هو أن تجد دمشق على جدران برلين".


وعبّر أيضاً محمد الفاتح علبي الأستاذ في علوم اللغة العربية والناقد الأدبي عن زيارته بقوله: "زرت معرض الفنانين فوقفت عند لوحاتهم لوحة إثر الاخرى واوكد ان من يرسم الأشياء كان يرسمها كما يفكر بها لاكما يراها لأنه يضفي عليها من روحه الفنية الرائعة معاني الإبداع، وأطرح مقولتي أعطني متحفاً أو معرضاً أعطيك شعباً واعياً. هذه الابداعات التي رأيتها اليوم بصمة حقيقية لفنانين الغد العربي المشرق بصدق الفنان، لايرسم لوحة بل يغازل فكرة فتبدو تلك الفكرة للمشاهد مجسدة على انها الحقيقة".


حسن الضيافة والتنسيق والاستقبال كانت جميعها محط اعجاب الزائرين حيث عبّر عنها السيد عمار عمر: "المعرض هو مجموعة من الأنامل اللطيفة ومنظم بشكل رائع من الناحية الفنية ومن ناحية اللباقة بالاستقبال والتعامل وهذا هام جداً لأنه من غير الممكن فصل الفن عن الإنسان ولا عن الحواس لأنه عشق للجمال الذي يميّز الطبيعة والمحبة للذات وللآخر داخلها فهو منفذ للحياة يساهم في خلق السعادة فمهما كانت النفس ضائقة فأنها بالفن تسعد وبالجمال تتلون المشاعر وتلامس الإنسانية وترتقي وتنبذ العنف".


للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية دوراً هاماً في علاقة المؤسسة بالفرد والمجتمع وهي تعكس أو تحدد ملامح مجتمع ما هذا ماقالته الدكتورة لما الخاني مديرة مركز AbZiel للتدريب الفردي قالت: "الفن هو مرأة الشعوب وهو المرآة الأصدق التي تعكس لنا مقدار الثقافة والرقي في مجتمع ما ،كما أنه ينقل حالة الفنان عبر عين المتلقي وافكاره .مركزنا دائماً يدعم هذه المبادرات الساعية لاسترداد حضارتنا بصورتها الراقية التي ترسم معالمنا ووجهنا المشرق بالحاضر والمستقبل، نشارك دائماً بالفعاليات الفنية منها والأدبية الثقافية، وهذه وظيفة أخرى نحملها على عاتقنا إضافة لدعم أي مشروع يجعلنا نحن والمجتمع معاً".


وعن تجربته في هذا المعرض تحدث لنا الفنان التشكيلي أحمد ياسين: " يسلط هذا المعرض الضوء على جزء من النشاط الفني للشباب العربي في برلين ويحوي العديد من اللوحلت المتنوعة التي تحمل في مكوناتها وألوانها نوعاً من التعبير عن التعاون الذي هو الأساس الأهم في بناء الأمم والحضارات أو انجاح أي عمل من جهة أخرى هناك بعض الأعمال الففنية التي ترسم علاقة الإنسان ببيئته بعلاقة جدلية عميقة فالإنسان مهما اكتسب من مدركات عقلية جديدة أو تغيرات في شخصيته المكتسبة عبر هجرته وانخراطه في مجتمعات تختلف عاداتها عما خلف في مجتمعه فإنه بلا أدنى شك يبقى متأثراً بيبئته التي تحمل خصال العطاء والتعاون وحب الغير".


اسمحو لي أيضاً أن أتوجه بالشكر لادارة المركز والقائمين عليه دعمهم لنا وتقديم المكان وتعاونهم في تنسيق المعرض، إيماناً منهم بقيمة الفن ودوره الهام في ترك أثر جميل في هذا المجتمع الألماني الذي لم نزل ضيوفاً عليه ,وأيضاً اشكر زملائي الفنانين على روحهم التعاونية كأسرة جمعها عشق الفن المعرض يفتح أبوابه في أيام الدوام الرسمي من الساعة ٩ حتى ١٦ في Ruterstr45 12047 Berlin


 

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!