-
معلومات استخبارية: الحوثيون يعسكرون سواحل الحديدة بقنوات وزوارق متفجرة
تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن تحويل محافظة الحديدة الساحلية إلى معقل عسكري لها، وتهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بعد أن شقت قنوات بحرية جديدة في سواحلها، ونشرت فيها زوارق مفخخة.
وأفادت مصادر استخباراتية يمنية، أن وحدات الاستطلاع التابعة للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، رصدت خلال الأيام الماضية، تحركات مشبوهة لعناصر الميليشيا الحوثية، تستخدم فيها زوارق صغيرة يُعتقد أنها مفخخة، وتدخلها إلى قناتين بحريتين تم حفرهما في منطقتي الفازة والمجيلس بمديرية التحيتا، جنوب الحديدة.
وأوضحت المصادر، أن القناتين البحريتين تمتدان من البحر إلى داخل اليابسة لمسافة 210 أمتار، وتبلغ عرضهما 20 متراً وعمقهما 10 أمتار، وتنتهيان في وسط مزارع النخيل الكثيفة، ما يجعلهما مخفيتين عن الرؤية.
اقرأ أيضاً: لتقويض جهود السلام باليمن.. إيران تلتقي بالحوثيين في طهران
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا الحوثية فرضت طوقاً أمنياً حول القناتين، ومنعت الأهالي القريبين منهما من الاقتراب أو العمل في مزارعهم، خوفاً من كشف أسرارهما أو تسريب معلومات عنهما.
وتهدف الميليشيا الحوثية من خلال هذه الخطوة، إلى إيجاد ممرات سرية لتهريب السلاح والذخيرة والمقاتلين من وإلى البحر، وإلى إطلاق زوارق مفخخة أو صواريخ موجهة نحو السفن التجارية أو الحربية التي تمر في المياه الدولية بالبحر الأحمر، وخاصة في مضيق باب المندب الحيوي، الذي يربط بين البحر الأحمر والمحيط الهندي، ويشهد مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.
وتعد هذه الممارسات الحوثية انتهاكاً صارخاً، برعاية الأمم المتحدة، والذي ينص على وقف إطلاق النار في الحديدة، وسحب القوات المسلحة من المدينة وموانئها، وتسليمها إلى قوات محلية محايدة، وفتح الممرات الإنسانية والتجارية.
وتتحمل الميليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن تعطيل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وتعريض حياة الملايين من اليمنيين للخطر، بسبب استمرار حصارها للمدينة وموانئها، واستخدامها كمنصة لشن هجمات على السعودية والإمارات والملاحة الدولية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!