الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
منظمة حقوقية: الحوثيون يختطفون أكثر من 35 طالبة
منظمة حقوقية: الحوثيين يختطفون أكثر من 35 طالبة/ة تعبيرية

كشفت منظمة رايتس رادار الحقوقية اليوم الأحد عن أن الميليشيات الحوثية اختطفت أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن الدراسة وشوارع العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرتهم.


وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن ظاهرة اختطاف الفتيات والطالبات والنساء في العاصمة اليمنية صنعاء وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، تصاعدت بصورة غير معهودة وغير مسبوقة في اليمن.


كما نقلت عن سكان محليين قولهم، إن عصابات حوثية نسوية اختطفت أكثر من 35 فتاة وطالبة من أماكن للدراسة ومن شوارع في العاصمة صنعاء خلال الفترة القصيرة الماضية، ونقلتهم إلى أماكن مجهولة.


كما تؤكد المصادر المحلية، أن بعض عمليات الاختطاف جرت من أجل الضغط على أسر الفتيات والبعض ربما لبلاغات كاذبة وكيدية والبعض الآخر لحسابات أخرى لم تعرف بعد.


فيما كشفت المنظمة عن اختطاف 3 فتيات بالعاصمة صنعاء، خلال الأسبوع المنصرم، منهن فتاتان شقيقتان الكبرى 18سنة والصغرى 13 سنة، في حي الأعناب بصنعاء، وهن في طريقهن للعمل في حي النهضة المجاور، والثالثة طفلة في الصف الثامن أساسي، اختفت عند السادسة والنصف مساء السبت 7 ديسمبر الجاري، من أمام منزلها في منطقة معين بصنعاء.


وأكدت المنظمة، أن هذه الأعمال سابقة خطرة وتمس بالشرف والعرض، وتسيء لذوي الضحايا المختطفات إساءة بالغة. وطالبت ميليشيا الحوثي بالتحقيق السريع في تلك الجرائم والانتهاكات والكشف عن مرتكبيها ومحاكمتهم.


وطالبت كافة المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق المرأة والطفل، المحلية والإقليمية والدولية، العاملة داخل اليمن وخارجه، بالتحرك السريع لوقف هذه الجرائم والممارسات وكسر حاجز الصمت حيالها. وأعلنت أن عدد النساء المختطفات والمخفيات قسراً وصل إلى أكثر من 160 امرأة.


ويذكر أنه تقبع عشرات النساء في سجون خاصة تابعة للحوثيين، ويتعرضن لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، وفق تقرير سابق للمنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، كما وتزايدت حالات اختفاء الأطفال والفتيات بشكلٍ كبير خلال السنوات الماضية في مناطق سيطرة الحوثيين، وسط مخاوف لدى المواطنين من ارتباط تلك العمليات بعصابات منظمة تعمل على الاتجار بالبشر.


وعن تلك الظاهرة، يقول وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: "تزايد ظاهرة خطف الأطفال والفتيات واختفاء النساء في مناطق سيطرة الحوثيين، وهي جرائم منظمة".


كما أشار إلى "وقوع عدد منها في وضح النهار وسط تجاهل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، يؤكد تورط بعض قيادات الميليشيات في جرائم الاتجار بالأعضاء والبشر".


في حين دعا الإرياني المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الأطفال ومنع الاتجار بالبشر إلى القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية وإدانة هذه الظاهرة الخطيرة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقفها وحماية أطفال وفتيات اليمن من كافة أشكال الاستغلال.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!