الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مُعتبرةً إياها محرقة.. المعارضة التركية ترفض زج الجيش بأفغانستان

مُعتبرةً إياها محرقة.. المعارضة التركية ترفض زج الجيش بأفغانستان
القوات التركية

تستمر المعارضة التركية بهجومها على النظام الحاكم، رافضةً إصراره على الزج بجيش البلاد في الصراع الدائر بأفغانستان، حيث بعث زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو رئيس الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، رسالة ضمنية إلى الولايات المتحدة وأوروبا بخصوص سحب قواتهم من أفغانستان، فيما بقت قوات تركيا هناك. المعارضة التركية


وضمن تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" ذكر قليجدار أوغلو، "أنادي العالم، لا تخلطوا بيني وبين أردوغان. لن يبقى جنودنا في المكان الذي هرب منه البعض، ولن تكون أبواب دولتنا سجنًا للاجئين، لم آكل الحرام، نحن قادمون ونقول من هنا أنه تنتظركم مفاوضات صعبة. أليس كذلك!".


اقرأ أيضاً: تركيا تُفبرك.. وتحوّل مقبرة لضحايا عدوانها إلى مقبرة جماعية

من جانبه، شجب أوزغور أوزل، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للشعب الجمهوري، السياسات التي تتبعها أنقرة مع طلبات اللجوء للأفغان، قائلاً في تصريحات صحفية أوردها الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، إن "الحكومة لم تتحقق من تطعيمات الأفغان النازحين إلى تركيا، ما تسبب في نقل بعض الأمراض المعدية للمواطنين".


وأردف "عدد المهاجرين غير الشرعيين المضبوطين في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 بلغ 62 ألفًا و687 شخصاً، أما في العام الماضي بلغ عددهم 122 ألفًا و322 شخصاً، وفقاً لبيانات إدارة الهجرة، وتواجه تركيا تزايدًا في الهجرة غير النظامية منذ عام 2015، إن المهاجرين غير الشرعيين يمثلون مشكلة خطيرة للغاية في البلاد".


كما شدد على أن "تركيا تستقبل أكثر من 1000 لاجئ أفغاني يوميًا"، مردفاً "بصفتنا حزب الشعب الجمهوري، فإننا نعارض السياسات التي تخلق مهاجرين، وليس المهاجرين أنفسهم".


تركيا

وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها الحزب المعارض، على أردوغان، نتيجة تمسكه، بحماية مطار "كابول" في أفغانستان، رغم تهديدات حركة طالبان بالتعامل مع جنوده كغزاة، إذ كان قد قال السبت، فائق أوزتراق، ناطق الحزب لـ أردوغان "إذا كنت متحمساً بهذا القدر، فلترسل صادات (مؤسسة أمن تركية خاصة تعرف بأنها الحرس الثوري الخفي لأردوغان) أو الجيش السوري الحر إلى هناك (أفغانستان)"، في إشارة إلى المرتزقة السوريين الذين تستخدمهم انقرة في غزواتها داخل سوريا وليبيا وأرمينيا.


وكانت قد حذرت طالبان في وقت سابق، الحكومة التركية من مغبة وجود أي جنود أتراك داخل الحدود الأفغانية، مشددةً على أن قواتها ستتعامل معهم باعتبارهم "غزاة". المعارضة التركية


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!