الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
واشنطن تسعى لإصدار قرار دولي يحظر الأسلحة على طهران
واشنطن تسعى لـ قرار دولي يحظر الأسلحة على طهران

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الجمعة، أن بلاده تعتزم إعداد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، لإعادة حظر بيع الأسلحة لإيران.


وأشار بومبيو في كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي: "نحن نعمل في المجال الدبلوماسي ونأمل في أن ينظر الأوروبيون بشكل جدي إلى هذا الخطر، وإلى أن إيران ستتمكن من شراء أنظمة الأسلحة الصينية والروسية. ونحن على ثقة من أن روسيا والصين تستعدان بالفعل للبدء بتوريد الأسلحة لإيران مع حلول بداية أكتوبر".


وأردف بومبيو، أن واشنطن ستحاول صياغة قرار في مجلس الأمن الدولي يحتفظ بحظر بيع الأسلحة لإيران، وصرّح: "سنعمل في الأمم المتحدة، وسنحاول إقناع الروس والصينيين بعدم تطبيق حق النقض (الفيتو) ضد هذا القرار، وسنحث زملاءنا الأوروبيين على استخدام الوسائل المتوفرة لديهم، لمنع استئناف عمليات بيع السلاح بشكل مشروع لإيران التي تعتبر أكبر دولة تموّل الإرهاب".


ولفت الوزير الأمريكي، بأنه تبعاً لأحكام خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تم توقيعها من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا مع إيران عام 2015، سيضمن لطهران شراء الأسلحة والمعدات العسكرية من الموردين الأجانب اعتباراً من أكتوبر.


إقرأ أيضاً: شبان إيرانيون يستهدفون قاعدةً للباسيج


وكانت قد قالت الولايات المتحدة الأمريكية، في الخامس والعشرين من فبراير، بأنها قد فرضت عقوبات على 13 كياناً وشخصاً أجنبياً في الصين والعراق وروسيا وتركيا لدعمهم برنامج الصواريخ الإيراني.


وأشارت وزارة الخارجية الأميركية، إن هذا الإجراء تضمن إقرار عقوبات جديدة على خمس شركات أو أفراد في الصين وتركيا، فيما تعاني إيران منذ أشهر تحت وطأة العقوبات الأميركية، التي بدأت منذ 2018، لدى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرم بين طهران والدول الكبرى عام 2015.


حيث قال الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل أيام أن بلاده تواجه عقوبات غير مسبوقة، وفي لهجة مختلفة عن خطابات أدلى بها مراراً قادة عسكريون في الحرس الثوري، شدد روحاني أن طهران عاجزة عن التهرب من العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة.


وكان قد نشبت أزمة عميقة في العلاقات بين طهران وواشنطن عام 2018 بعد أن انسحب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي، وتوترت العلاقات أكثر بعد مقتل قاسم سليماني، أبرز قائد عسكري إيراني، في الثالث من يناير في هجوم بطائرة مسيرة أميركية في مطار بغداد.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!