-
"شبكة الصحفيين الكُرد" تدعو لحمايتهم من التهديدات الإلكترونية شمال سوريا
-
استمرار التحريض الإلكتروني ضد الصحفيين يهدد بتقويض الاستقرار الإعلامي في المنطقة، ويستلزم إجراءات عاجلة من قبل السلطات المحلية لضمان سلامة العاملين في الحقل الصحفي
أصدرت شبكة الصحفيين الكُرد السوريين بياناً شديد اللهجة تندد فيه بحملة تحريض ممنهجة ضد الصحفيين والنشطاء في منطقة "روجآفا" وشمال شرقي سوريا.
ووفقاً للبيان الصادر في 26 أيلول/سبتمبر 2024، فإن هذه الحملة تعتمد على نشر أخبار كاذبة وتوجيه اتهامات ملفقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحديداً الفيسبوك.
وأشارت الشبكة إلى أن "عشرات الحسابات الوهمية تداولت بشكل ممنهج منشورات تتهم زملاء صحفيين/ات زوراً بالعمالة لتركيا والعمل ضد الإدارة الذاتية"، وحذرت من أن هذه الادعاءات لا تقتصر على كونها مضللة فحسب، بل تشكل تهديداً خطيراً على حياة المستهدفين وسلامتهم.
اقرأ أيضاً: تهديدات بالطرد والاستقالة: الخلافات تعصف بحكومة المعارضة وميلشياتها المسلحة شمال سوريا
ودعت الشبكة دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية إلى متابعة هذه القضية والكشف عن المسؤولين عن هذه الهجمات الإعلامية المضللة، مؤكدة أن تداعيات هذه الحملة تتجاوز المساس بحرية الصحافة لتهدد جوهر الحريات العامة وأمان الصحفيين المستهدفين.
كما ناشدت الشبكة المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل والتصدي لهذه الهجمات، معتبرة إياها انتهاكاً صريحاً وصارخاً لحقوق الإنسان وحرية الصحافة في المنطقة.
يأتي هذا البيان في سياق تزايد التحديات التي تواجه الصحفيين في مناطق النزاع، حيث يتعرضون لمخاطر متعددة تشمل التهديدات الجسدية والإلكترونية على حد سواء، وتعد منطقة شمال شرق سوريا من المناطق الحساسة إعلامياً نظراً لتعقيدات الوضع السياسي والأمني فيها.
ويثير استمرار مثل هذه الحملات التحريضية مخاوف جدية حول مستقبل العمل الصحفي في المنطقة، ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير استراتيجيات فعالة لحماية الصحفيين وضمان حرية التعبير في ظل التحديات الرقمية المتزايدة.
ليفانت-شبكة الصحفيين الكُرد السوريين
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!