الوضع المظلم
الجمعة ٠٦ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أذربيجان وإسرائيل.. علاقات نفطية وعسكرية قيد التطور المستمر عبر تركيا

  • رغم التوترات السياسية والحظر التجاري، تستمر إسرائيل في استيراد كميات كبيرة من النفط الأذربيجاني، مع تركيا كمحطة عبور رئيسية
أذربيجان وإسرائيل.. علاقات نفطية وعسكرية قيد التطور المستمر عبر تركيا
الجيش في أذربيجان \ تعبيرية \ متداول

شهدت إسرائيل زيادة ملحوظة في استيراد النفط من أذربيجان بنسبة 55% خلال النصف الأول من عام 2024، مع استمرار تركيا في لعب دور الوسيط النفطي على الرغم من الحظر التجاري الذي فرضته على إسرائيل.

وقد أظهرت البيانات الجمركية أن إسرائيل استوردت حوالي 1.583 مليون طن من النفط الأذربيجاني، بقيمة تقدر بـ989 مليون دولار، مما جعلها ثاني أكبر مستورد للنفط الأذربيجاني بعد إيطاليا.

اقرأ أيضاً: تصعيد الأزمة: أذربيجان وأرمينيا على شفا الحرب الشاملة

وتُشير الأرقام إلى أن إسرائيل استوردت في يناير 2024 وحده شحنات بلغت 523.5 ألف طن بقيمة 297 مليون دولار، وهو ما يعكس الحجم الكبير للتجارة النفطية بين البلدين.

وعلى الرغم من الحظر التجاري الشامل الذي أعلنته تركيا، فإن النفط الأذربيجاني يستمر في الوصول إلى إسرائيل عبر ميناء جيهان التركي، مرورًا بخط أنابيب "باكو-تبليسي-جيهان"، وصولاً إلى ميناء حيفا الإسرائيلي.

وتُعزى استمرارية هذا المسار إلى العلاقات القوية بين الرئيسين التركي والأذربيجاني، مما يُشير إلى أن الديناميكيات السياسية قد تتأثر بالمصالح الاقتصادية.

وتُظهر البيانات أن إسرائيل استوردت كميات تفوق بكثير ما استوردته تركيا من النفط الأذربيجاني، مما يُبرز دورها كمركز تجاري رئيسي.

وفي المقابل، تستمر أذربيجان في استيراد المعدات العسكرية من إسرائيل، بما في ذلك الأسلحة والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!