الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان: الوضع تحسن في إدلب لكنه لم يصل إلى النتيجة المرجوة

أردوغان: الوضع تحسن في إدلب لكنه لم يصل إلى النتيجة المرجوة
إدلب

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أي اعتداء على نقاط المراقبة التركية في إدلب سيرد عليه بقوة. وقال: "الوضع تحسن في إدلب لكنه لم يصل إلى النتيجة المرجوة"، حيث أشار أردوغان اليوم الأربعاء عن تسجيل ما وصفها بـ "انتهاكات صغيرة" لوقف إطلاق النار في إدلب شمال غرب سوريا، مناشداً موسكو "باتخاذ إجراءات" رادعة.


جاء ذلك في خطاب ألقاه في أنقرة مؤكداً: "حتى لو كانت حوادث محدودة، فإن وقف إطلاق النار بدأ يُنتهك. نحن نشاطر هذه التطورات مع روسيا ونتوقع أن يتم اتخاذ إجراءات"، وقد اعتبر أن التدابير التي تم التوصل إليها مع موسكو بشأن إدلب إجراءات مؤقتة. أردوغان


إقرأ المزيد: رتل تركي جديد يصل إلى إدلب.


على صعيد متصل، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الأربعاء أن المحادثات بين تركيا وروسيا بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بسوريا "إيجابية وبناءة".


ووصل وفد روسي إلى أنقرة مساء الثلاثاء لمتابعة تفاصيل الاتفاق الذي جرى الأسبوع الماضي في موسكو إثر لقاء الرئيس التركي بنظيره الروسي..


كما قال أكار إن الطرفين يعملان على الإعداد لتسيير دوريات مشتركة على طريق إم4 السريع الرئيسي المتوقع أن يبدأ يوم 15 مارس.


وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوضح الثلاثاء أن الجيش التركي سيتكفل "بالرقابة" على الجزء الواقع شمالي ممر أمني أقيم حول طريق سريع في محافظة إدلب، بينما سيخضع الجزء الجنوبي لرقابة القوات الروسية.


ويعد الاتفاق على هذا الممر جزءاً من اتفاق لوقف إطلاق النار توصلت إليه تركيا وروسيا الأسبوع الماضي لوقف القتال الدائر في إدلب الذي أدى إلى نزوح قرابة مليون شخص خلال ثلاثة أشهر وأثار احتمال وقوع اشتباك عسكري بين تركيا وروسيا.


إقرأ المزيد: قوات النظام تنسحب من قريتين بإدلب لأسباب مجهولة


وعزز هذا الاتفاق ما حققته قوات النظام السوري المدعومة من روسيا من مكاسب أمام المعارضة التي تدعمها تركيا لكنه أوقف زحف النظام وخفف من أعظم مخاوف أنقرة وهو تدفق المزيد من المهاجرين السوريين للانضمام إلى 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا حاليا.


وبمقتضى الاتفاق سيبدأ تسيير دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد الطريق السريع نفسه في 15 مارس آذار الجاري. ولم يتضح ما سيحدث لجيب للمعارضة سينشأ جنوبي الطريق.


أما في ما يتعلق بشمال شرق سوريا، فكان الرئيس التركي كشف في وقت سابق، أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين التشارك في إدارة حقول النفط في دير الزور بدلاً من "استغلالها من قبل الإرهابيين" في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.


وقال أردوغان للصحفيين على متن طائرته أثناء العودة من بروكسل الثلاثاء: "عرضت على السيد بوتين أنه إذا قدم الدعم الاقتصادي فبإمكاننا عمل البنية ومن خلال النفط المستخرج هنا، يمكننا مساعدة سوريا المدمرة في الوقوف على قدميها".


وعلى الرغم من أن أردوغان أكد أن بوتين يدرس العرض، إلا أنه أشار في الوقت عينه إلى إمكانية تقديم عرض مماثل للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي دعمت إدارته خلال السنوات الماضية القوات الكردية في وجه تنظيم داعش.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!